عدد اليوم
علي معالي (دبي)
يعيش الشارقة موسماً صعباً، بعدما تراجع الفريق إلى المركز الخامس، وتجمد رصيده عند «النقطة 26»، مع نهاية «الجولة 15»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، وذلك للمرة الأولى منذ 5 مواسم، وتحديداً 2018-2019، وشهد تتويج «الملك» باللقب بعد غياب 32 عاماً.
يعد حصاد الفريق حتى الآن، بمثابة «المؤشر الخطر»، بشأن مستقبل الفريق، في ظل ما يحدث داخل «بيت الملك» حالياً، سواء ما تحدث به المدرب الروماني كوزمين، بشأن التعاقدات ومستوى الفريق، وتبعه الاعتذار الذي تقدم به عبدالله العجلة رئيس شركة كرة القدم، وتنتظر جماهير الشارقة ما تسفر عنه الفترة المقبلة من الموسم.
احتلال «الملك» المركز الخامس، لم يحدث من 5 مواسم، عندما كان الفريق في أوج قمته خلال موسم 2018-2019، مع نهاية «الجولة 15»، باحتلال المركز الأول وله «37 نقطة»، وبفارق 5 نقاط وقتها عن العين أقرب منافسيه، وفي الموسم التالي، احتل الشارقة المركز الثالث «27 نقطة»، في الجولة نفسها.
وفي موسم 2020-2021، احتل الشارقة المركز الأول «36 نقطة»، وبفارق 3 نقاط عن الجزيرة، وفي موسم 2021-2022، تقاسم المركز الثالث مع الجزيرة «29 نقطة»، وفي الموسم التالي جاء «الملك» وصيفاً «31 نقطة»، وبفارق قليل عن شباب الأهلي «32 نقطة»، ولكن في الموسم الحالي، وجد الشارقة نفسه في موقف لا يحسد عليه، مع نهاية «الجولة 15» بالتراجع إلى «الخامس»، رغم وجود العديد من الأسماء اللامعة في الفريق ومع مدرب «مخضرم» بحجم أولاريو.
ويبدو أن ما تحدث به كوزمين في المؤتمر الأخير، عقب الخسارة من الوصل، كشف عن الكثير داخل شركة الكرة، جعلت عبدالله العجلة يتقدم بالاعتذار عن عدم الاستمرار في منصبه، رغم إنجازات الموسم الماضي، بحصد «رباعية» للمرة الأولى في تاريخ كرة الإمارات، إلا أنها بدأت تتبخر بطولة تلو الأخرى في الموسم الجاري.
