عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
أسدل الستار على منافسات النسخة ال 21، من بطولة آسيا لألعاب القوى تحت 20 سنة «الإمارات 2024» والتي استضافتها اتحاد ألعاب القوى بمضمار وميدان نادي ضباط شرطة دبي، بمشاركة 1000 رياضي ورياضية من 33 دولة، منهم 502 لاعب ولاعبة، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي والقيادة العامة لشرطة دبي، وبإشراف الهيئة العامة للرياضة، والاتحاد الآسيوي للعبة.
حضر حفل الختام، الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، ودحلان جمعان الحمد، رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، واللواء الدكتور محمد عبد الله المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وفارس المطوع أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، والعقيد عيسى حمزة مدير البطولة ورؤساء الوفود المشاركة، وتم تسليم علم البطولة إلى اتحاد هونج كونج لألعاب القوى البلد المستضيف للنسخة المقبلة.
ووجه دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، الشكر إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على الدعم والحفاوة وكرم الضيافة، وقال: «كنا واثقين من نجاح الإمارات ودبي في التنظيم، كون القيادة الرشيدة تدعم الرياضة والرياضيين بقوة، والتنظيم أبهر عائلة ألعاب القوى في قارة آسيا والعالم بأسره بنسخة استثنائية، ونثق في أن الإمارات ستعود لاستضافة بطولات أخرى.
وعلى مستوى النتائج، نجحت الصين باستعادة المركز الأول في جدول الميداليات بحصولها على 15 ميدالية ذهبية و9 فضيات و3 برونزيات، واحتلت اليابان صاحبة صدارة جدول الميداليات في النسخة الماضية، المركز الثاني برصيد 8 ذهبيات، و5 فضيات، و8 برونزيات، متقدمة مباشرة على الهند التي حصدت 7 ذهبيات، و11 فضية، و11 برونزية.
وأعرب اللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، عن سعادته بالمكاسب الكبيرة التي تحققت في استضافة الحدث الذي يقام لأول مرة في الإمارات، وقال: «نفخر باستضافة الحدث لأول مرة، والذي شهد مشاركة كبيرة على مستوى آسيا، سواء على مستوى اللاعبين واللاعبات والأجهزة الفنية والإدارية، ومثل هذه الأحداث تساهم في نشر أم الألعاب بين أبناء الدولة والمقيمين على أرضها، في ظل وجود أبطال القارة».
وأضاف: «لدينا الآن قاعدة كبيرة من اللاعبين واللاعبات، تصل إلى أكثر من 40 لاعباً ولاعبة، كما أن البطولة قدمت لنا خبرات كبيرة على المستويين الفني والتنظيمي والكوادر الوطنية».
