الجمعة 17 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الخثعمية

أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الخثعمية
25 ابريل 2021 00:30

هي أم عبد الله أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك الخثعمية، ومن فضائلها أنها صحابية جليلة من السابقات إلى الإسلام، هَاجَرَت مع زَوْجُهَا جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه إِلَى الحَبَشَةِ، ثم رجعت منها مهاجرة في سفينة إلى المدينة، فقَالَ لها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم،: «لَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ». وحجت مع النَّبِي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، وكانت عالمة فقيهة عابدة.

طاعة الزوج
أَوْصَى أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه حين مرض أَنْ تُغَسِّلَهُ زوجته أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، - وكانت قد تزوجته بعد سيدنا جعفر ابن أبي طالب- وَكانت صائمة تطوعاً لله تعالى، فأقسم عليها أن تفطر وَقَالَ: هُوَ أَقْوَى لَكِ. فَانشغلت به حتى آخِرِ النَّهَارِ واقترب وقت الإفطار، فتذَكَرَتْ يَمِيْنَهُ فَدَعَتْ بِمَاءٍ فَشَرِبَتْ، فقيل لها: لو انتظرت قليلاً حتى تغرب الشمس؟ فَقَالَتْ: وَاللهِ لاَ أُتْبِعُهُ اليَوْمَ حِنْثا، أي: لا أجعله يحنث في يمينه ولو كان ذلك بعد موته، أطاعت رضي الله عنها زوجها حياً وميتاً، وإنه لخليق بكل مسلمة أن تطيع زوجها، فبترسيخ العلاقة بين الزوجين، تتماسك الأسر وتسعد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©