الأحد 12 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمات» تصدر 4 مؤلفات تحمل قيماً للأطفال واليافعين

غلاف كتاب «أين تنتهي السماء؟»
22 ابريل 2022 21:03

الشارقة (الاتحاد)
بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، الذي يصادف 23 أبرِيل من كل عام، تفتح دار كلمات، التابعة لمجموعة كلمات للنشر، الباب أمام القراء الأطفال واليافعين، للاطلاع على أربعة من إصداراتها، مقدمة مختارات لمؤلفات تحمل مجموعة من القيم الأخلاقية والإنسانية المعرفية التي تعزز روابط التآلف، وتنمي مهارات التفكير الإبداعي لدى الأطفال، كما تثري أوقاتهم بالمرح والفائدة وتحفز عنصر الخيال لديهم من خلال ابتكار شخصيات محببة وملهمة، تبعث إليهم رسائل إيجابية ترتقي بتجاربهم الحياتية.

طفل لاجئ
تحكي رواية «طفل لاجئ»، قصة أحمد «الفتى الجالس في آخر الصف»، وهي موجهة لليافعين، للكاتبة أونجالي. ك. رؤوف، وترجمة شادية بخعازي، وهذا الطفل اللاجئ عمره تسع سنوات، وقد هرب مع أسرته من وطنه جراء اندلاع الحرب فيه.
بعد رحلة طويلة من العذاب، افترق أحمد عن والديه وانتهى به المطاف في إنجلترا حيث التحق بمدرسة في لندن ووُضع تحت رعاية سيّدة إنجليزية، حيث يضع أصدقاؤه خطة لإيصال قصّة أحمد ومحنة الأولاد اللاجئين أمثاله إلى الناس، والمساهمة في التخفيف من معاناتهم.

«أين تنتهي السماء؟»
وتأتي القصة المصوّرة «أين تنتهي السماء»، لجيكر خورشيد، ورسوم أليساندرا سانتيلي، لتجيب عن سؤال لا يخلو منه عقل أي طفل عندما يتأمل للأعلى: أين تنتهي السماء؟ وهو السؤال الذي خطر على بال بطل القصة، ليقرر أن يبحث عن الإجابة بنفسه من خلال رحلة طويلة طاف بها البحار والصحاري والجبال والوديان، حيث يقابل فيها الحوت والنسر والأسد والجمل، جميعهم كانوا يعرفون أين تنتهي سماؤهم، وقد عرف في نهاية المطاف أن سماءه لا نهاية لها، والقصة تنمي في نفوس الأطفال عناصر الخيال وسعة الأفق، وتعزز من علاقة الطفل بمحيطه الكوني.

«أنا قرنفلة»
ومع قصة «أنا قرنفلة» لدانييلا لوبيرز كاسانافي، وترجمة سمر محفوظ برّاج، يتعرف الأطفال على كائنة لطيفة اسمها قرنفلة، تتميز هي وجميع أهلها بالخطوط على جسمها لكنها في ذات يوم، بينما كانت تمشي، رأت أزهاراً فشمّتها وعطست، بسبب هذه العطسة، فقدت قرنفلة الخطوط التي على جسمها.. تحاول كثيراً أن تحلّ المشكلة لكن لا فائدة!، هل سيتعرّف إليها رفاقها من دون خطوط؟.. قصّة لطيفة يعرف من خلالها الطّفل أنّ أيّ تغيير في الشّكل ومهما كان سببه، يجب ألا يؤثّر في علاقته مع الآخرين.

«هكذا تحركت الدمى»
وفي قصة «هكذا تحركت الدمى»، تأليف أمل ناصر، ورسوم دبرا جيدي، يتعرف الأطفال على رجل يعيش وحيداً في زقاق مدينةٍ مكتظةٍ، وإضافةً إلى عمله ماسح أحذيةٍ، لديه هواية جمع الخردة، ويحلم أن يصنعَ دمًى لا تشبه الدمى المعروضة في المحال. وفي يوم من الأيام، تقود الصدفة طفلةً إلى مشغلهِ، حيث تلهمهُ فكرةً مميزة، ليبدع بعدها في صناعة دمًى تتحرّك كالسّحر، وتطوف مسارح العالم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©