إعادة تشكيل مجلس أمناء مراكز الفكر والثقافة العربية

أبوظبي (الاتحاد)

صدر أمس الأول قرار بإعادة تشكيل مجلس أمناء تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية، جاء ذلك بعد الاطلاع على محضر الاجتماع السادس لمجلس أمناء تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية، «منتدى الفكر والثقافة العربية»، والذي عُقد بمدينة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأربعاء 8 مارس الجاري، حيث تقرر إعادة تشكيل مجلس أمناء تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية، «منتدى الفكر والثقافة العربية»، برئاسة معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وعضوية كل من نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار جلالة ملك البحرين لشؤون الإعلام، وحسين هزاع المجالي، عضو مجلس الأعيان الأردني، وزير الداخلية سابقاً في المملكة الأردنية الهاشمية، ومحمد توفـيق ملين، مدير عام المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، مكلّف من الديوان الملكي في المملكة المغربية، وخالد بن حمـد المالك، رئيس اتحاد الصحافة الخليجية، رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، وأسامة هيكل، وزير الإعلام سابقاً في جمهورية مصر العربية، وسامي عبداللطيف النصف، وزير الإعلام سابقاً في دولة الكويت، وسعيدة بنت خاطر الفارسي، نائبة عميد شؤون الطلاب في جامعة السلطان قابوس، عضو مجلس الدولة سابقاً في سلطنة عُمان، والدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية سابقاً في جمهورية اليمن، وفوّاز أحمد سليمان، خبير شؤون منظمات المجتمع المدني، مستشار علاقات عامة ودولية في مملكة البحرين أميناً عاماً لتحالف مراكز الفكر والثقافة العربية.
ويهدف مجلس أمناء مراكز الفكر والثقافة العربية إلى إثراء التعاون بين مراكز البحوث والدراسات العربية، والتركيز على أهمية تبادل الخبرات والمعارف عربياً، ومواكبة الرؤى الطموحة لقيادات الدول العربية، وذلك من خلال دعم السياسات العامة، وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك خليجياً وعربياً في مجالات الفكر والثقافة العربية، ومناقشة القضايا الثقافية والعمل على بلورة فكر عربي معاصر، للمساهمة في مواجهة قضايا التنمية والأمن الوطني، ودراسة قضايا استشراف المستقبل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدول العربية، وعلاقاتها الدولية، وبناء جسور التعاون بين قادة الفكر خليجياً وعربياً، والعمل على إعداد الدراسات الاستراتيجية، لدراسة الوضع العربي، وإعداد التقارير الدورية حول القضايا المعاصرة والمستجدة، وإجراء المسح الميداني الاستطلاعي لدراسة القضايا التي تعاني منها الدول العربية.