الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الحكايات.. عابرة الثقافات

الحكايات.. عابرة الثقافات
18 ابريل 2024 01:59

أبوظبي (الاتحاد)

للحكايات سحر لا ينتهي في مختلف ثقافات العالم، إنها ذات حضور عابر للثقافات الإنسانية، وطالما كان الإنسان شغوفاً بالاستماع إليها منذ الطفولة، حيث تعد الحكاية مصدراً للمتعة والتثقيف والتعليم، وتعريفها في معاجم اللغة، أنها كل «ما يُحكَى ويُسْرَد ويُقصّ سَواء واقِعياً كان أم خَيالياً»، وما زال متحف «اللوفر- أبوظبي»، يحتفي بسحر الحكايات الخالدة في الذاكرة الإنسانية والتراث العالمي، في معرضه الأول لعام 2024، والذي انطلق في مارس الماضي، ويستمر حتى 21 يوليو 2024، تحت عنوان «من كليلة ودمنة إلى لافونتين: جولة بين الحكايات والحِكَم»، حيث يستعرض الأسلوب الأدبي الذي تتميز به الحكايات الرمزيّة عن الحيوانات، وما تتضمنه من حكمة. 
ويسلط المعرض- حسب البيان الصحفي لـ«اللوفر أبوظبي»- «الضوء على حكايات الحيوانات، بدايةً من حكايات كليلة ودمنة، إلى حكايات جون دي لافونتين. وتُعرف الحكاية الرمزيّة بأنها أسلوب كتابي تشترك فيه جميع الثقافات وتعود أصوله إلى العصور القديمة. كما يتمثل الهدف من هذه الحكايات المجازية القصيرة الموجهة إلى الكبار والصغار على حد سواء في تعليم القرّاء دروساً قيّمة في حياتهم بطريقة ممتعة ومسلية.. كما يهدف هذا النوع من القصص كذلك إلى المساهمة في تشجيع التحلّي بالسلوك القويم على المستويات الشخصية، والعائلية، والعامة. والنشأة الأولى لهذا الأسلوب الأدبي كانت في الهند واليونان، ثم شهد تطوراً بعد ذلك على يد شخصيتَين بارزتَين هما: ابن المقفع في العالم العربي الإسلامي، وإيسوب في العالم اليوناني الروماني. وقد شهد كِلَا الأسلوبَين انتشاراً واسعاً لعدة قرون حققا خلالها نجاحاً باهراً، كما جرت ترجمتهما، وبلغا ذروة الشهرة في القرن السابع عشر على يد مؤلف الحكايات الرمزيّة الفرنسي جون دي لافونتين».
يتكون المعرض من  3 أقسام رئيسة: القسم الأول: رحلات الحكايات الرمزيّة. القسم الثاني: رواية القصص. القسم الثالث: الحكايات الرمزيّة اليوم، ويضم نحو 132 قطعة فنية تشمل مخطوطات، وأعمالاً فنية تصويرية، وأعمالاً فنية ثلاثية الأبعاد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©