عدد اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
ترى الإعلامية الإماراتية نوف الحمادي، أن توليها عملية الإعداد لبرنامج مهرجان الشيخ زايد، الذي يعرض على «قناة الإمارات»، أصقل مهاراتها الإعلامية، حيث اكتسبت العديد من الخبرات، واستفادت في مجالي التنسيق والاتصال، خصوصاً أنها تولت إعداده 3 سنوات متتالية، بتغطية يومية مباشرة من الاستوديو الذي يتم تجهيزه في قلب المهرجان.
وأوضحت نوف التي أعدت سابقاً برامج عرضت على شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي، منها «من الذاكرة» و«فوانيس» و«أسواقنا»، أن مهرجان الشيخ زايد الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، كان بمثابة تدريب إعلامي لها، لاسيما أنها من المواهب الإعلامية الشابة التي تريد إثبات قدراتها في هذا المجال. وتمنت في المستقبل أن تعد وتخوض تجربة التقديم لبرنامج شبابي منوع يظهر الطاقات الإبداعية للمواهب الشابة ودورهم الحيوي في مختلف المجالات.
مشاريع الشباب
وأوضحت أن عملية تصوير برنامج لتغطية إحدى الفعاليات بشكل مباشر، أمر في غاية الصعوبة، لكنه يمثل لها تحدياً كبيراً في الإعداد والتنسيق والتواصل والبحث عن الضيوف المناسبين للحدث نفسه.
وقالت: بشكل يومي نبحث عن الضيوف والمتخصصين في عالم التراث، لإظهار الجوانب الجمالية في مهرجان الشيخ زايد، الذي يعتبر من أهم البرامج الثقافية الترفيهية في المنطقة.
ونقوم يومياً ببحث ميداني، لتقديم قصص من المهرجان، واستضافة المشاركين والشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الفرق الموسيقية الشعبية. كما نعمل على تسليط الضوء على الشباب المشاركين بمشاريعهم الخاصة في المهرجان، مثل سوق الوثبة الذي يضم عدداً كبيراً من المواطنين الشباب المشاركين، واستضافتهم للحديث عن أبرز ما يقدمونه من منتجات. والأمر نفسه بالنسبة لكبار المواطنين، الذين نحرص على استضافتهم ضمن حلقات البرنامج اليومية، لكي يتعرف المشاهد وزوار المهرجان إلى الحرف التراثية القديمة، مثل الصيد واللؤلؤ والتلي والخوص والحنة.
مشاركات
لفتت نوف إلى أن أبرز ما يميز المهرجان هذا العام، المشاركات العالمية والعربية المتنوعة، واستحداث أماكن ترفيهية جديدة ومختلفة، مثل منطقة عام الخمسين وحديقة الزهور، الأمر الذي يساعد على تقديم قصص مختلفة في البرنامج الذي يتولى تقديمه بالتناوب كل من حسين العامري وحصة الفلاسي ود.موسى الزبيدي ومريم مبارك.
