عدد اليوم
(أبوظبي (الاتحاد) زار مجموعة من أطفال مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة، متحف المستقبل المعلم الحضاري المعني باستشراف المستقبل. واطلع الأطفال خلال الزيارة على أقسام المتحف ومنصاته والتجارب الفريدة التي يقدمها للانطلاق نحو المستقبل، كما اطلعوا على الروبوتات الطائرة والمهارات المستقبلية والتكنولوجيا والابتكارات، وذلك في إطار رسالة المتحف لإلهام وترسيخ فكر صناعة المستقبل لدى الأطفال.وشارك الأطفال من أصحاب الهمم في الأنشطة والفعاليات الترفيهية المخصصة للصغار في منصة «أبطال المستقبل»، وهي إحدى تجارب المتحف التي تهدف إلى تشجيع الصغار على تطوير مهارات مستقبلية مفيدة ومسلية في عالم مفتوح للاستكشاف واللعب، والهادفة إلى تعزيز فكر صناعة واستشراف المستقبل لدى الأطفال في سن مبكرة، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى إعداد قادة المستقبل. وأعرب ماجد المنصوري، نائب المدير التنفيذي في متحف المستقبل عن سعادته بزيارة أطفال مركز المشاعر الإنسانية إلى متحف المستقبل، لافتاً إلى أن التجارب الاستثنائية التي يقدمها المتحف للعالم، تلهم الأجيال، وتسهم في تأهيلها وتعزيز ثقتها بقدراتها الكامنة، عبر تعريفها بالمهارات والأدوات المطلوبة لبلوغ المستقبل.
وقال المنصوري: يحرص متحف المستقبل على إشراك الجميع في رؤيته المستقبلية ويؤمن بأن لكل منا دوراً يلعبه في مسيرة الاستدامة والتقدم، ولذلك نحرص على توفير العديد من التسهيلات لأصحاب الهمم، إيماناً بأهمية إشراكهم في الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المتحف، وتمكينهم من التفاعل مع أدوات صناعة المستقبل وأبرز العناصر التي ستؤثر على حياة الإنسان مستقبلاً.
وتأسس مركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء ذوي الاحتياجات الخاصة في دبي عام 2004، كأول صرح إنساني يقدم التأهيل العلاجي والتربوي والإيواء على مدى 24 ساعة، ويركّز على تحسين جودة حياة أصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط. وبدعم سخي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، مُنح المركز مقراً خاصاً لتعزيز خدمات الرعاية والإيواء التي يقدمها، حيث يضم المركز 120 طفلاً من أصحاب الهمم، بينهم 95 يقطنون في مرفق الرعاية السكنية، بعضهم من أيتام أصحاب الهمم.
