الجمعة 17 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«حمدان بن محمد للتصوير» تعلن عن الفائزين بجوائز «الطبيعة»

«حمدان بن محمد للتصوير» تعلن عن الفائزين بجوائز «الطبيعة»
21 يوليو 2022 13:43

دبي (الاتحاد) 

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بالجوائز الخاصة للدورة11 للجائزة، وكانت بعنوان «الطبيعة». وشهدت تقديم 3 فئات من الجوائز الخاصة، هي «جائزة صنّاع المحتوى الفوتوغرافي» و«جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعد، و«الجائزة التقديرية» التي تُمنح للمصورين الذي ساهموا بشكل إيجابي في صناعة التصوير الفوتوغرافي.
فاز بالجائزة التقديرية للدورة 11، المصور الأميركي كورت موشلر نظراً لما قدّمه خلال مسيرته كمحرر للصورة الفوتوغرافية المطبوعة والإلكترونية، وما أضافه كمحرر صور للقصص والروايات الفوتوغرافية التي نُشرت في الجهات التي عمل فيها. وقدم مثالاً مرموقاً للدور المحوري الذي يضيفه العاملون خلف الكواليس إلى صناعة الصورة، هذا الدور الذي قلما تُسلَّط عليه الأضواء. 

أما «جائزة صنّاع المحتوى الفوتوغرافي» فقد مُنحت للمصور والمؤثر الكويتي ماجد سلطان الزعابي، الناشط تعليمياً ومعرفياً على شبكات التواصل الاجتماعي في تقديم محتوى خاص بالتصوير وكيفية إنتاج المحتوى لمعظم المنصات الشهيرة، بعد أكثر من 20 عاماً قضاها في مجال تصوير الحياة البرية وتوثيق المشاريع الخيرية في أفريقيا. 

«جائزة الشخصية الفوتوغرافية الواعدة» مُنحت للمصور تورجوي شودري من بنغلاديش، الباحث وراوي القصص البصرية وصاحب المشاريع الفنية طويلة الأمد، والمتخصصة بتاريخ الحروب والصراعات والجغرافيا السياسية وحقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية.
وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: سعداء بالإعلان عن فائزينا بالجوائز الخاصة لهذه الدورة، والذين نجحوا في تقديم إسهامات فوتوغرافية مؤثرة ومعاصرة تلامس القضايا ذات الأولوية للشعوب والأمم. نهدف من خلال تقديم التكريم لهذه الشخصيات المميزة، لتقديم أمثلة مرموقة تُحتذى في مدى عطائها لصناعة التصوير العالمية ودعمها لكل المصورين المهتمين من أرجاء العالم. 

وأضاف ابن ثالث: إن تكريم المبدعين في الفئات الـ 3، هو من صميم رسالة الجائزة المستلهَمة من فكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي راعي الجائزة، في دعم الفنون وتشجيع الإبداع الثقافي والمعرفي، ودفع عجلة العمل والاكتساب والإنجاز. ونحن سعداء بوجود شخصية عربية مؤثرة في مجتمعات المصورين في الشرق الأوسط، ضمن قائمة الفائزين. هذا دليل ملموس على زخم «بشائر الخير» على صعيد القامات الفوتوغرافية العربية ونطمح لاستثماره وتوسيع دوائر انتشاره ليحجز مكانه على خريطة صناعة التصوير الدولية.المصور الأميركي كورت موشلر قال تعقيباً على فوزه بالجائزة التقديرية: أتقدَّم بالشكر الجزيل لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي راعي الجائزة، على تكريم مسيرتي الذي أسعدني كثيراً من حيث لم أتوقعه. وأشكر كل من رشحني للجائزة، وأود تسليط الضوء على القيمة الكبرى التي تقدمها «هيبا» لمجتمعات المصورين ولفن التصوير على مستوى العالم. لطالما كان فن التصوير بالنسبة لي مجالاً رائعاً للمعرفة والفهم وصناعة الوعي، لقد كان التصوير شغفاً بحجم الحياة. تعلّمت من خبرتي أن المصور القادر على الجمع بين مهارات التصوير الصحفي ومهارات التصوير والإضاءة في الاستوديو، يمكنه تقديم أي قصة بصرية. أنصح المصورين بالمزيد من التأني والصبر، وتوظيف ذلك في القراءة والإنصات والاكتساب المعرفي والمهاري، والتدريب على وضع أنفسهم في المكان والوقت المناسبين.
المصور والمؤثر الكويتي ماجد سلطان الزعابي الفائز بجائزة «صنّاع المحتوى الفوتوغرافي»، قدم شكره واعتزازه بالجائزة وبمدى تأثيرها ودعمها لمجتمعات المصورين ومكانتها الخاصة جداً لديهم، لافتاً إلى أنها أكبر بكثير من مجرّد مسابقة تقليدية، معتبراً أنها مؤسسة تضجّ نشاطاً وحياة طوال العام. وأضاف الزعابي أنه يستمتع بتقديم المعلومة وتبسيطها للجمهور، ثم ختم تصريحه بهدية لجمهور المصورين وهي 4 أسرار للمحتوى الجذّاب: أولها أن يكون الهدف توصيل المعلومة بشكل جيد وليس عدد المشاهدات، ثم التركيز على المجالات التي تحبها، فكل هواية لها مليون مهتم بها على الأقل في العالم. السر الثالث يكمن في الاستمرارية وجدولة المنشورات وصناعة المحتوى. أما السر الرابع والأبرز فهو أن تحتوي المادة التي تقدّمها للجمهور على محتوى تعليمي وتحفيزي وترفيهي معاً لتحقيق الجاذبية المطلوبة.
تورجوي شودري من بنغلاديش، علَّق على فوزه بجائزة «الشخصية الفوتوغرافية الواعدة» بقوله: إن ما تقدّمه «هيبا» من ترويج لفن التصوير، ودعم للمصورين من أنحاء العالم يفوق كل التوقعات. أشعر بالفخر والسعادة لفوزي بإحدى جوائزها الخاصة، وأقدّم شكري وتقديري لمجلس أمناء الجائزة وفريق عملها الرائعين. وأضاف: من واقع خبرتي أرى التصوير وسيلة للسفر عبر الزمن وتجميع الأدوات الحضارية الهامة من الماضي والحاضر والمستقبل، وفهمها فهماً عميقاً، الفهم الكافي لإحداث تأثير إيجابي كبير ومستدام على الحالة الإنسانية العامة.

الفائزون بالجوائز الخاصة لموسم «الطبيعة»: 

كورت موشلر من الولايات المتحدة الأميركية، مُحرّر متعاون مع مجلة National Geographic. حاصل على جائزة محرر الصور لعام 2021 من الرابطة الوطنية للمصورين الصحافيين NPPA. وجائزة المحرر البصري للمجلات/ الوسائط Magazine/ Media Visual Editor للعام من POYi، بالإضافة لجائزة محرر صور المجلات Magazine Picture Editor من NPPA للعمل في 2018. حصل كورت على عدد من الإشادات والتكريمات من قبل عدد من الجهات المرموقة مثل: نادي الصحافة الخارجية في أميركا Overseas Press Club of America وجمعية المجلات The Association of Magazine Media وجمعية التصاميم الجديدة Society for News Design وجمعية المطبوعات والمُصمّمين The Society for Publication Designers.يعمل كورت في مجلة ناشيونال جيوغرافيك العالمية National Geographic منذ عام 1994 حيث شغل العديد من المناصب بما فيها محرر الصور، ونائب مدير التصوير الفوتوغرافي، والمحرر التنفيذي للتصوير الفوتوغرافي، ومحرر الصور العِلمية الأول. وهو أستاذ مساعد سابق في كلية كوركوران للفنون والتصميم في واشنطن العاصمة، حيث قام بتدريس التصوير الصحفي. وقبل انضمامه للمجلة، كان محرراً للصور والرسومات في The Times-Picayune في نيو أورلينز، لويزيانا.
استحق كورت التكريم والجائزة التقديرية لما قدَّمه خلال مسيرته كمُحرّر للصورة الفوتوغرافية المطبوعة والإلكترونية، وما أضافه بعمله كمُحرّر صور للقصص والروايات الفوتوغرافية التي نُشِرَت في الجهات التي عَمِلَ فيها، لقد قدَّم مثالاً مرموقاً للدور المحوري الذي يُضيفه العاملون خلف الكواليس إلى صناعة الصورة، هذا الدور الذي قَلَّما تُسلَّط عليه الأضواء.

ماجد سلطان الزعابي من الكويت:
مهندس حاسوب يعشق التصوير، ناشط في شبكات التواصل الاجتماعي من خلال تقديم محتوى خاص بالتصوير وكيفية إنتاج المحتوى لمعظم المنصات المشهورة، بعد أكثر من 20 عاماً قضاها في مجال تصوير الحياة البرية وتوثيق المشاريع الخيرية في أفريقيا.
منذ بداياته على الإنترنت وهو شغوف بنقل المعرفة وعمل الشروحات وتسجيل مقاطع الفيديو في اليوتيوب، حيث بدأت قناته في عام 2007 في عدة سلاسل لشرح أساسيات التصوير واستخدام المعدات وشرح تعديل الصور، حتى انتقلنا للعالم الجديد والسريع وهي شبكات التواصل الاجتماعية مثل «تويتر» و«إنستغرام» و«سناب شات» و«تيك توك». هنا قام بتنظيم وقته بين هذه المنصات حتى يكون فاعلاً بها وتم توثيق حساباته في معظمها.
حصل على العديد من الجوائز العالمية والإنجازات، كان آخرها المركز الأول في مسابقة متحف التاريخ الطبيعي في لندن حيث حصل على المركز الأول في محور الوجوه للحيوانات، وتُعتبر الأكبر في تصوير الحياة البرية. كما حصل على الجائزة الكبرى في أكبر مسابقة لتصوير الطيور وأصبح محكِّماً فيها هذا العام، إلى جانب الكثير من المنشورات في المجلات العالمية مثل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العالمية وناشيونال جيوغرافيك أبوظبي.
تعاون مع الكثير من القنوات في برامج خاصة بالتصوير مثل ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي، وتم اختياره لتمثيل العلامة التجارية «نيكون» في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا. قام بتنظيم أكثر من 30 رحلة للمصورين من الخليج للذهاب لتصوير الحياة البرية في أفريقيا ومؤخراً إلى القطب المتجمّد الشمالي وحصل على إنجازات عالمية، حيث يتم تبادل المعرفة في السفر عن طريقة المشاركات العالمية والتقديم على المسابقات وتعديل الصور وكيفية التقاط صور مختلفة.
قدم العديد من دورات التصوير والمحاضرات سواء الحضورية أو «أونلاين» عن أساسيات التصوير الفوتوغرافي ودورات تعديل الصور الاحترافية ودورات تصوير الحياة البرية ومحاضرات توثيق المشاريع الخيرية في أفريقيا، كما كانت آخر دورة قدَّمها عن أسرار الانستغرام، كيفية إنشاء محتوى احترافيّ لشبكات التواصل الاجتماعي. إن صنع المحتوى اليومي أصبح جزءاً من حياته كونه يشعر أنه شخص أفضل من الأمس كل يوم وكل لحظة، وينقل هذه التجربة عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي التي وجد فيها التأثير الكبير على محيطه ونشر الإيجابية والسعادة من خلال هذه الشبكات.

تورجوي شودري من بنغلاديش:
باحث وراو بصري يعمل في شبه القارة الهندية، وعبر آسيا وكذلك في الولايات المتحدة الأميركية. مصور في مجلة National Geographic وعضو في The Photo Society of NatGeo، يعتمد المشاريع طويلة الأمد التي تركّز على تاريخ الحروب والصراعات والجغرافيا السياسية وحقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية. وبعد تخرّجه في الهندسة المعمارية، أصبح مصوراً إنسانياً متفرّغاً. يميل كثيراً لتجربة الأساليب المرئية وتنسيقات سرد القصص، والتعامل مع القصص المعقّدة وإنتاج أعمال تثير الجدل وتحث على التفكير. كما يميل في عمله لاستكشاف الأماكن والقصص الغامضة ليسلَّط الضوء على المناطق المظلمة.
في أعقاب الحرب السورية، قام بمشروعه Beyond the Mushroom Cloud المتناول للجانب النفسي للاجئين، إلى جانب قصة انفجارات القنبلة الذرية في اليابان، موقفه دوماً ضد استخدام الأسلحة النووية لتعزيز السلام العالمي. في الولايات المتحدة الأميركية، استكشف القصص الشخصية للمهاجرين والمشاعر المرتبطة فيها، حيث استخدم التصوير الفوتوغرافي كوسيلة لحرية التعبير والاندماج. كما شهد أزمة لاجئي الروهينجا وعمل بشكل مكثف في مخيمات الروهينجا. وهناك أنتج مجموعة أعمال Born Refugee التي تتعامل مع سياسات الهوية المعقّدة وقضايا المواطنة بنهج دقيق للغاية. كما ساعدت صوره لجنة طوارئ الكوارث DEC أثناء أزمة اللاجئين، في جمع أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني من الأموال للناجين.
عُرضت أعماله على مستوى العالم ونُشرت في مجلات National Geographic Magazine وWashington Post وThe New York Times وThe Guardian وTime Magazine وThe Sunday Times وThe Wall Street Journal وسواها.
تم ترشيحه لجائزة Tim Hetherington Trust: Visionary Award 2020 عن مشروعه البحثي الإبداعي متعدّد التخصصات«مذبحة 71 - خريطة ذاكرة «Genocide« 71 - A Memory Map كما حصل على جائزة اليونيسف لصورة العام، والجائزة الوطنية للصور الصحفية NPPA)، وجائزة صورة العام الدولية POYI، وجائزة LensCulture Emerging Talent وجائزة Photo Philanthropy Activist.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©