عدد اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بمزيج فني يعكس جمالية الموسيقى العربية والتنوع الثقافي في المنطقة، أطرب الفنانان علي بن محمد، وحسين محب، مساء أمس، جمهور وزوار «مهرجان الشيخ زايد»، الذي تقام فعالياته بمنطقة الوثبة في أبوظبي، في الحفل الثالث من أمسيات «ليالي الوثبة» الفنية التي تقام كل يوم سبت، وأديا باقة من أجمل أغنياتهما الخليجية وسط إقبال جماهيري كبير على المسرح الرئيسي بالمهرجان.
أمسيات مميزة
بصوته المتميز وعزفه الرائع على آلة العود، بدأ حسين محب الذي اشتهر بتقديم الجلسات الطربية، الحفل وقدم باقة من أجمل أغنياته الخليجية واليمنية الشهيرة، منها: «يانسيم الصباح»، «شل قلبي شل»، «حبوب»، «دورت قلبك حبيب»، و«ممنونك».
ووجه محب شكره لجمهور «مهرجان الشيخ زايد» على التفاعل المتميز، معرباً عن سعادته بأن يقف على خشبة المسرح الرئيسي في «ليالي الوثبة»، ويشارك في هذه الأمسيات المميزة التي تجمع الفنون الأصيلة في مكان واحد.
الفن الجميل
فيما استقبل الحضور علي بن محمد بحفاوة كبيرة، ووسط تفاعل كبير قدم مجموعة من أغانيه الشهيرة، التي أعادت الحضور إلى ذكريات الزمن الجميل، التي تعكس بكلماتها الطابع الإنساني، وتضيء على قضايا مجتمعية مثل الصداقة والغربة.
وأعرب علي بن محمد عن سعادته للمشاركة في الحفلات الفنية المتميزة بـ«ليالي الوثبة»، التي تجمع نجوم الطرب الخليجي والعربي لإحياء أمسيات على خشبة المسرح الرئيسي للمهرجان، وسط أجواء من الفن الجميل والطرب الأصيل.
جلسات
علي بن محمد الذي اشتهر بتقديم الأغاني الخليجية القديمة في إطار الجلسات، وتولى تلحين معظم أغانيه لنفسه، أدى بمصاحبة آلة العود في «مهرجان الشيخ زايد» مجموعة من أغانيه الطربية والشعبية الشهيرة، منها: «لو تدرون»، «طيب بطبعي»، «لا تندم على ما فات»، «ساحر الاجفاني»، و«يا طير ياشادي».
أجواء تراثية فنية
«ليالي الوثبة» أمسيات غنائية تقام للمرة الأولى، ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد»، وبرعاية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويحييها نخبة من كبار المطربين والفنانين العرب، في أجواء تراثية فنية وترفيهية عالمية، ليحظى جمهور الحفلات بقضاء أمسيات فنية لا تنسى بصحبة الأهل والأصدقاء في أجواء من الفن والأصالة بالهواء الطلق، وتقام «ليالي الوثبة» يوم السبت من كل أسبوع، تزامناً مع الأنشطة الخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع وعروض الألعاب النارية.
