الإثنين 13 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ميقاتي: نواصل تعزيز علاقات لبنان العربية والخليجية

رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي
15 ابريل 2022 02:30

بيروت (وكالات) 

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمس، مواصلة خطوات تطوير وتعزيز علاقات لبنان العربية، ولا سيما مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح ميقاتي، في مستهل جلسة مجلس الوزراء: «إننا مطمئنون إلى عودة الصفاء إلى علاقات لبنان العربية، ولا سيما مع دول مجلس التعاون الخليجي، وسنواصل خطوات تعزيز هذه العلاقات وتطويرها».
وأضاف: «نحن على قناعة أننا نقوم بكل العمل المطلوب منا».
وأكد أنه «على الرغم من الجو السلبي الذي يعممه البعض، فالحكومة تقوم بجهد كبير، الأمن مستتب مقارنة مع ما كان عليه الوضع من قبل، والأموال توزع على العائلات الأكثر حاجة».
وأوضح أن «الاستحقاق الانتخابي النيابي سيحصل في موعده ونحن ملتزمون بإجرائها، والاعتمادات المطلوبة يتم تأمينها».
وقال: «في موضوع خطة التعافي الاقتصادي، لا بد من التنويه بالجهد الذي بذلته اللجنة برئاسة نائب رئيس الحكومة في موضوع التفاوض مع صندوق النقد الدولي». من جهتها، أعلنت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان، نجاة رشدي، أمس، أن أولوية الأمم المتحدة تقوم على دعم الحكومة اللبنانية لإعادة البلد إلى طريق التعافي، عبر معالجة ملفات الفساد والأزمة الاقتصادية والطاقة والتعليم.
وقالت رشدي، خلال حفل إطلاق «الإطار الاستراتيجي لعمل الأمم المتحدة في لبنان للفترة الممتدة بين عامي 2022 و2025»، الذي أقيم أمس في السراي الحكومي في بيروت، برعاية ميقاتي، ومشاركة عدد من الوزراء: «شهدنا تزايداً في معدلات الفقر التي تضاعفت، وهذا تدهور كبير مقارنة بحالات افتقار في بلدان أخرى، ونشاهد تدهوراً شديداً في توفير الخدمات الاجتماعية والأساسية على صعد الصحة والتربية والمياه والطاقة».
وأشارت إلى الأولويات والدعم الذي ستقدمه الأمم المتحدة للفترة الممتدة من 2023 إلى 2025، بالتعاون مع الوزارات المعنية والحكومة، وبالتشاور مع القطاع الخاص والمحافظات والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية، وقد تم إعداد هذا التحليل، والغرض هو الوصول إلى حلول من خلال دعم الأمم المتحدة للحكومة اللبنانية.
ورأت أن «هناك خللاً هيكلياً في النموذج الاقتصادي، الذي لا بد من إعادة تصميمه وهيكلته، مع الأخذ بعين الاعتبار السياق الاقتصادي الحالي، وانهيار سعر الصرف والكابيتال كونترول ورفع الدعم، والسياسات غير الملائمة على صعيد دعم البنى التحتية وهجرة الأدمغة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©