عدد اليوم
حسن الورفلي (بنغازي)
دعا المبعوث الأممي في ليبيا، عبدالله باتيلي، الأطراف الدولية المعنية بالشأن الليبي إلى دعم إجراء انتخابات شاملة وشفافة في 2023.
جاء ذلك خلال لقاء مع وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا لمناقشة آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أنه تم خلال اللقاء بحث ضرورة دعم عملية سياسية ليبية- ليبية تسهل إجراء انتخابات شاملة وشفافة في عام 2023.
في غضون ذلك، أعلن المجلس الرئاسي الليبي إطلاق منصة الشباب الليبي «ليبيا بلاص» التي تدعو للحد من خطاب الكراهية والدعوة للتسامح والسلام.
وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن النائب بالمجلس عبد الله اللافي حضر الإعلان عن إطلاق المنصة خلال مشاركته في الملتقى الشبابي للمؤثرين الليبيين «نحو السلام».
وأكدت الإعلامية فاطمة بن خيال، المشرفة على المنصة بأنها ستكون متاحة لكل الشباب لنشر أفكارهم ورؤاهم والحث على الحوار، وتقبل الآخر، وبناء السلام وتحقيق الاستقرار الذي يطمح إليه كل الليبيين بعد سنوات من الفرقة والاقتتال وتمزق النسيج الاجتماعي.
وأكد عبد الله اللافي أن «الشباب هم أحد أعمدة مشروع المصالحة الوطنية الذي يتطلب منهم بذل أقصى جهد للحد من التشتت والانقسام والحث على الحوار لحل الخلافات، والتأسيس لثقافة قبول الآخر، واحترام رأيه، وتجنب العنف وخطاب الكراهية، للمساهمة في إعادة الأمن والسلام والاستقرار».
وشدد اللافي على أن «مشاركة شباب بمختلف مكوناتهم في الملتقى يوضح قدرتهم على التغيير، وصناعة السلام والاستقرار للمساهمة في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه المجلس الرئاسي».
وفي سياق آخر، اجتمع رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب الليبي سليمان الحراري رفقة عدد من أعضاء المجلس مع فريق من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا متمثلاً في خبراء من شعبة إصلاح قطاع الأمن.
وبين المكتب الإعلامي لمجلس النواب أن الاجتماع الذي عقد بمقر ديوان مجلس النواب بالعاصمة طرابلس تركز على محورين أساسيين، أولهما يتعلق بالمقاربة الأممية فيما يخص دور مجلس النواب في الإشراف على إعادة هيكلة القطاع الأمني، والمحور الثاني عرض ومناقشة الرؤى والخطط في هذا المجال من قبل أعضاء مجلس النواب.
واختتم الاجتماع بالاتفاق على مواصلة الحوار والنقاش بين الجانبين للوصول إلى خطوات بناءة في إطار إصلاح القطاع الأمني والعدلي في ليبيا.
إنقاذ عشرات المهاجرين غير الشرعيين
قالت مصادر أمنية إيطالية، إن سفينة «أوشن فايكنغ» التابعة لمنظمة «Sos Medirerranee» غير الحكومية الفرنسية الألمانية، أنقذت 84 مهاجراً، من بينهم 58 قاصراً غير مصحوبين بذويهم، في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا.
وأضافت المصادر ذاتها، بحسب وكالة «آكي» الإيطالية أن «المهاجرين كانوا على زورق محمّل فوق طاقته»، مبينةً أن «الكادر الصحي العامل على متن السفينة، يعتني بالناجين، الذين تظهر على العديد منهم، علامات الجفاف وانخفاض درجة حرارة الجسم».
من ناحية أخرى، تبحر متجهة نحو الشمال، سفينة «جيو بارينتس» وهي تقل على متنها 48 مهاجراً، بينهم 9 قاصرين، تم إنقاذهم أمس الأول، في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا.
وأكدت جمعيات طبية، أن الحكومة الإيطالية خصصت ميناء مدينة «أنكونا» لإنزال المهاجرين الذين تم إنقاذهم.
