عدد اليوم
أعلن مكتب الرئيس الصربي، اليوم السبت، أن الجيش سيبقى في «حالة تأهب قصوى» قرب الحدود مع كوسوفو، فيما استمرت الاشتباكات بين الصرب والشرطة الكوسوفية.
وفرّقت القوات الخاصة التابعة لشرطة كوسوفو بالغاز المسيل للدموع محتجين من الأقلية الصربية أرادوا منع رؤساء بلديات من تولي مناصبهم في ثلاث مناطق بعد انتخابهم في أبريل في اقتراع قاطعه الصرب.
والتوترات متكررة في تلك المناطق من كوسوفو، حيث يتحدى السكان الصرب الحكومة المحلية.
يعيش حوالى 120 ألف صربي في كوسوفو، التي يبلغ عدد سكانها 1,8 مليون نسمة، غالبيتهم الساحقة من الألبان.
إثر الصدامات الأخيرة، أمر الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، أمس الجمعة، الجيش بأن يكون في حالة تأهب و«التحرك» في اتجاه الحدود مع كوسوفو.
وأعلنت الرئاسة، في بيان، أن فوسيتش ترأس، صباح اليوم السبت، اجتماعا للجنة الأمن القومي التي تبنّت خطة «أنشطة أمنية... تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لصربيا».
وأضافت أن «قوات صربيا المسلحة ستبقى في حالة تأهب قصوى حتى إشعار آخر».
وضع الجيش الصربي في حالة تأهب عدة مرات في السنوات الأخيرة إثر حوادث مماثلة.
رغم ذلك، ظلت القوات الخاصة في كوسوفو في مواقعها، اليوم السبت، قرب المباني البلدية في البلدات المعنية.
وساعدت الشرطة الجمعة رؤساء البلديات الجدد للدخول إلى مكاتبهم.
انتخب رؤساء البلديات في الاقتراع الذي نظمته سلطات كوسوفو في 23 أبريل الماضي وقاطعه الصرب.
وقال ألبين كورتي رئيس وزراء كوسوفو، اليوم السبت، إن السلطات في بريشتينا تتفهم «مخاوف» شركائها الدوليين، لكن «أي خيار آخر سيكون بمثابة عدم الوفاء بالالتزامات الدستورية».
وأضاف كورتي «أدعو الجميع، وخاصة الصرب في كوسوفو، إلى التعاون مع رؤساء البلديات الجدد ومجالسهم التي ستكون متعددة الإتنيات والثقافات واللغات».
