« شكراً خليفة من أسعد شعب لقائد الوطن» نقولها اليوم بملء الفم، ونهتف بها بكل لغات العالم ويرددها كل من يعيش على تراب هذا الوطن .. نعم نتقدم لسموكم بأخلص آيات الشكر والعرفان على كل ما قدمتم لهذا الوطن، ولهذا الشعب من جهد مخلص، وفكر بناء، وقيادة حكيمة، وقلب كبير احتوى كل الوطن، حتى حققت إماراتنا المراكز الأولى، والمراتب المتقدمة على مستوى العالم أجمع في مؤشرات التقدم، والتميز، والتنمية بما في ذلك مؤشر سعادة المواطن، حتى أصبحنا الدولة الأنموذج التي يشار إليها بالبنان، و يعتبرها المتابعون من مراقبين وسياسيين واقتصاديين وإعلاميين الدولة العصرية التي تنطلق إلى مستقبلها في إطار الأصالة والمعاصرة، بوركت ياهذا الوطن وسلمت أيها القائد.« شكراً خليفة» « نقولها بكل الحب، والثقة، والاعتزاز مستندين في محبتنا إلى القائد الأب والإنسان الذي اهتم بشعبه وكرس مفهوم «أن الإنسان أغلى من المال » النهج الذي انتهجه القائد الباني والمؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ رحمه الله ـ وإخوانه القادة المؤسسين للاتحاد طيب الله ثراهم جميعاً، الذين قادوا السفينة في زمن تتلاطم فيه الأمواج، إلى بر الأمان، يوم شكل منعطفاً غير تاريخ وجغرافية المنطقة، ليصبح الوطن في مقدمة دول العالم من خلال التنمية الشاملة والتنمية المتوازنة التي شملت كافة أرجاء الوطن مدنها وحواضرها وبواديها، سادت المناطق النائية أسوة بالمدن عبر مبادرات حرصت على تقديم الخدمات للمواطنين أينما كانوا في هذا الوطن. كما حرصت القيادة الرشيدة في مبادراتها الهادفة والمدروسة على موازاة ذلك بسياسة خارجية متزنة وفاعلة ومثمرة تؤكد الحرص علي التعاون الدولي في الوقت الذي تسعى فيه لتحقيق مصلحة أبناء شعب الإمارات، وشعوب الدول الشقيقة، والصديقة في هذا العالم … نحبك أيها القائد ونفديك بأرواحنا وأغلى ما نملك، نحبك خليفة ونجدد العهد والولاء والانتماء، لقائد يحمل صفات الحلم والشهامة والنبل … نفاخر به وبإنجازاتنا العالم بأسره … أيها القائد نحن بك ومعك إنا ماضون قدما لتكون راية الوطن خفاقة في كل المحافل الدولية وعلى كافة الصعد … صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عندما يلغي احتفالات يوم الجلوس، واستبدالها بحملة يتوجه فيها مع الشعب بالشكر للقائد صاحب السمو رئيس الدولة، لفتة مهمة تستحق منا التوقف، والاستبصار، لننهل من معين القادة، ، فتلك لعمري، دروس في النبل، ومكارم الأخلاق، والإيثار، ورؤية القادة العظام، فقد عودنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في صنائعه أنه ليس المهم أن تصل إلى القمة بل كيف تتربع على عرشها .. اللهم أحفظ قياداتنا وسدد خطاهم وكل عام وأنتم بخير. jameelrafee@admedia.ae