عدد اليوم
تظاهر الآلاف من أبناء أرخبيل سقطرى، أمس، تنديداً بالحملات الكيدية التي تستهدف تشويه الدور الإنساني الذي تلعبه الإمارات في تعزيز الأمن والاستقرار وإنعاش الحياة. وجاب المتظاهرون شوارع العاصمة حديبو، رافعين شعارات تأييد للجهود التي تبذلها الإمارات في التخفيف من معاناة المواطنين، وأخرى رافضة لتشويه دورها وعرقلة ما تنفذه من مشاريع وبرامج تنموية، تستهدف أمن واستقرار أبناء الأرخبيل بدرجة أساسية.
وعبر أهالي سقطرى عن سخطهم وغضبهم للحملات الإعلامية التي تديرها مطابخ جماعة الإخوان الإرهابية بشأن استهداف سقطرى، والجهود التنموية التي تشهدها بدعم الأشقاء في التحالف العربي، خصوصاً الإمارات العربية المتحدة. وأكدوا أن الأشقاء الإماراتيين كانوا سباقين في تقديم الدعم والمساندة لأهالي سقطرى كافة عبر جسور الإغاثة البحرية والجوية التي تدفقت بشكل مستمر من أجل التخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية، وكذلك تقديم المساندة والدعم التنموي لإنعاش القطاعات الخدمية الرئيسة. كما رفع المتظاهرون أعلام الإمارات، رافضين كل المحاولات الفاشلة التي تهدف إلى إعاقة جهودها لتنمية مناطق الأرخبيل كافة.
وأعلن بيان صادر عن التظاهرة، الرفض الشعبي لتعطيل المشاريع التنموية والخدمية التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية، مضيفاً أن الجموع المحتشدة تعبر عن حرصها على المشاريع المنفذة من قبل الأشقاء لما فيها من خدمة لأبناء سقطرى. وطالب البيان بتقديم التسهيلات للأشقاء في دول التحالف، خصوصاً الأشقاء في الإمارات من أجل تنفيذ مزيد من المشاريع التنموية.
وقال نشطاء إن هذه التظاهرات ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في الانتصار للجهود الإنسانية التي تقدمها الإمارات في مختلف النواحي الإغاثية والتنموية، موضحين أن أبناء الأرخبيل سوف ينتـفضون في وجه من يحاول الإساءة لسقطرى أو للأشقاء في التحالف، خصوصاً الأشقاء في الإمارات الذين يضعون بصماتهم الإنسانية في المجالات الحياتية كافة المرتبطة بأمن واستقرار أبناء الأرخبيل.
وأشاروا إلى أن الحملات التي تستهدف جهود الأشقاء في التحالف، خصوصاً الإمارات، فشلت وباتت مكشوفة ومفضوحة، خاصة في ظل ما يلمسه الأهالي من مواقف صادقة وأخوية من أشقائهم، والمساندة لهم في مختلف الجوانب، وفي كل مديريات ومناطق المحافظة.
عدن (الاتحاد)
