السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

اختتام فعاليات مهرجان رام الله المتوسطي للشعر

اختتام فعاليات مهرجان رام الله المتوسطي للشعر
21 أغسطس 2018 00:56

محمد عريقات (عمّان)

اختتمت في مدينة رام الله، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «رام الله الشعري المتوسطي»، الذي نظمته مؤسسة محمود درويش وبلدية المدينة بدعم من وزارة الثقافة، وبالتنسيق مع مهرجان «أصوات حية» الفرنسي المتوسطي بمشاركة ثمانية وعشرين شاعرًا وشاعرة من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، بينهم اثنا عشر شاعراً من مختلف المدن الفلسطينية، حيث أقيمت أمسيات المهرجان في مواقع مختلفة من أحياء رام الله القديمة والحديثة.
شارك في المهرجان الذي انطلقت فعالياته في الخامس عشر من آب كل من: الشاعر الألباني أجيم فنيكا، الشاعرة البرتغالية ماريا خوان كانتينهو، الشاعر الإسباني كارلوس أفيلا، الشاعر الجزائري الفرنسي إيفان تيتلبوم، الشاعر الإيطالي كلاوديو بوزاني، الشاعرة اليونانية ليانا ساكيليو، الشاعر المالطي جلين كاليخا، الشاعر المقدوني فيليب كليتنيكوف، الشاعرة التونسية الفرنسية جانين جداليا، الشاعر الفرنسي أنطوان سيمون، الشاعر الكوبي رودولف هسلر، الشاعر جان بورتانت من لوكسمبورغ، الشاعر التشيلي باتريسيو سانشيز روخاس، الشاعران السوريان مروان علي وفرج بيرقدار، والشاعر الفلسطيني السويدي غياث المدهون. ومن فلسطين يشارك في المهرجان كل من الشعراء: أحمد يعقوب، وأنس العيلة، وجدل القاسم، وخالد جمعة، ودالية طه، ورجاء غانم، ورزان بنورة، وشيخة حليوي، وطارق الكرمي، وعامر بدران، وعلي مواسي، ووسيم الكردي.
تميز المهرجان بتحويل مختارات من أشعار المشاركين إلى يافطات علقتها بلدية رام الله على أعمدة الكهرباء في مختلف أحياء المدينة، بهدف تعزيز فكرة عودة الشعر إلى الناس، ودعوتهم إلى المشاركة والتفاعل مع فعاليات المهرجان، وتضمنت فعالياته على فقرات موسيقية قدمتها الفنانة الفرنسية اللبنانية رولا صفار مستلهمة من أشعار درويش وابن العربي وجبران خليل جبران وغيرهم، وقدم الفنانان الفلسطينيان سامر جرادات وطارق عبوشي مقطوعتين موسيقيتين، كما شهد يوم الختام قراءة جماعية لكل المشاركين تبعها توزيع دروع وأوسمة المهرجان.
وزير الثقافة الفلسطينية د. ايهاب بسيسو لفت إلى أن المهرجان يسعى لتعزيز ومد الجسور الثقافية بين فلسطين والعالم، وخلق المعنى مجدداً من الفعل والرؤية والإصرار، على رغم كل العقبات التي يضعها الاحتلال أمام مسيرة الثقافة الفلسطينية، والمهرجان يقاوم منهج الإبادة والمحو، والنفي الممنهج، ويصنع بديلاً ممكناً لحياة تدرك قيمة الإنسان في أن يكون صامداً وقادراً على الحياة والانتصار لحق الإنسان في الحرية والمستقبل.
من جانبها، أكدت مديرة المهرجان الفرنسي المتوسطي مايتي فاليس بليد، عن دور الشعر في مد الجسور بين الشعوب وثقافاتها، واصفة إياه بصوت السلام والمحبة، وبأنه قادر على الوصول إلى الجميع، رافضة وصف الشعر بالفن النخبوي. وأكدت أهمية استمرار هذا المهرجان الذي ينتظم في مدينة سيت الفرنسية، ومدن أخرى حول العالم، وكانت مدينة رام الله أول مدينة تحتضن نسخة المهرجان في قارة آسيا.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©