«غرفة الشارقة» تعمل على تطوير بنيتها التكنولوجية

فهد الأميري (دبي) أكد عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرص الغرفة على تطوير بنيتها التحتية التكنولوجية من خلال تبني أنظمة عالية الكفاءة والجودة وتقديم أرقى الخدمات لمتعامليها في مختلف الظروف مع ضمان أعلى معايير الأمن، وبما ينعكس إيجاباً على تعزيز المناخ الاستثماري في الشارقة وحماية مصالح مجتمع الأعمال وتسهيل إجراءاتهم وتبسيطها، وبالتالي تعزيز بيئة الأعمال في الشارقة وجذب المستثمرين وتنشيط الحركة الاقتصادية. وقال العويس لـ «الاتحاد»، إنه في هذا السياق، وقعت الغرفة اتفاقية مع «الاتصالات» تتعلق بأمن المعلومات، لتطوير «نظام حماية المخاطر» لدى الغرفة بهدف تعزيز مستويات أمنها الرقمي ومسار تدفق المعلومات وجهوزية شبكتها للتصدي لأية تهديدات محتملة أو مخاطر محدقة ببيئات العمل الخاصة بها في المستقبل، بإقامة مركز متخصص في حفظ بيانات وسجلات الغرفة والمؤسسات التابعة لها، يغطي كل الخدمات، ويحافظ على سرية العملاء». وأوضح العويس: أهمية تخزين المعلومات بالنسبة للغرفة أنه لا قدر الله في حالة حدوث كوارث أو طوارئ أو في حالة تعطل الأجهزة لأي سبب ما نستطيع أن نغطيها من النسخة الاحتياطية الموجودة مع اتصالات». وتحصل غرفة الشارقة بموجب الاتفاقية على الدعم الفني والتقني والاستشاري من «اتصالات» لوضع الخطط اللازمة وتطوير الحلول الكفيلة باستمرارية أعمال الغرفة بشكل آمن، إضافة إلى خطط الدعم الاحتياطية التي تساعدها على الاستعداد للانتكاسات التي قد ينجم عنها تعطل أعمالها في حال تعرضها لخروقات أمنية رقمية. وقع الاتفاقية عبد الله سلطان العويس ومحمد العميمي المدير العام لـ «اتصالات» بالإنابة في المناطق الشمالية، بحضور خالد بن بطي الهاجري مدير عام غرفة الشارقة، ومريم سيف الشامسي مساعد المدير العام لقطاع خدمات الدعم في غرفة الشارقة، وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع خدمات الأعضاء في غرفة الشارقة، وعدد من المسؤولين في الجانبين، وذلك في جناح الغرفة بمعرض جيتكس2017، وعلى هامش مشاركة الجانبين في فعاليات الحدث. وقال العويس إن توقيع الاتفاقية مع «اتصالات» يعزز علاقات التعاون القائمة بين الجانبين، ويخدم جهود «الغرفة» الرامية إلى مواكبة التطورات التي يشهدها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى العالم من خلال اعتماد أحدث الابتكارات وأفضل الحلول الذكية والخدمات الأمنية التي تساعد الغرفة على حماية بنيتها التحتية الرقمية وتحسين وضعها الأمني وتدارك أكبر قدر من المخاطر الأمنية المحتملة التي قد تواجه بيئات العمل الخاصة بها، معتبراً أن هذا التوجه ينسجم مع رؤية الشارقة كمدينة للمستقبل تتيح ممارسة الأعمال في بيئة آمنة وجاذبة ومستقرة وتؤسس لقيام مجتمع واقتصاد المعرفة.