الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مستشفى مدينة زايد يفتت حصى الكُلى بالموجات التصادمية

مستشفى مدينة زايد يفتت حصى الكُلى بالموجات التصادمية
22 سبتمبر 2018 00:51

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

استحدث مستشفى مدينة زايد التابع لإدارة مستشفيات الظفرة أحد منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» جهازاً جديداً يستخدم للمرة الأولى في منطقة الظفرة لتفتيت حصى الكلى باستخدام تقنية الموجات التصادمية، والذي سيساهم بشكل فعال في وقف تحويلات المرضى إلى مستشفيات أبوظبي لإجراء تلك العملية فيها، وبالتالي فإن توفير الجهاز في الظفرة يخفف على المرضى مشقة السفر، ويسهل لهم الحصول على العلاجات المناسبة في مناطق إقامتهم.
وأوضح حمد ذيبان المنصوري، المدير التنفيذي لإدارة مستشفيات الظفرة بالإنابة، أن إدارة مستشفيات الظفرة حريصة على توفير أفصل الخيارات العلاجية لسكان المنطقة، من خلال تطوير المنظمة الطبية والعلاجية التابعة لها باستحداث أحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وتدعيم الكوادر بكفاءات متميزة علمية وعملية، وذلك تماشياً مع استراتيجية شركة «صحة» لتطوير نظام صحي متميز للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة إلى أعلى المستويات العالمية في الجودة الطبية وخدمة المتعاملين .
وأشار سعيد بن ثان المزروعي مدير مستشفى مدينة زايد بالإنابة، إلى أن جهاز تفتيت حصوات الكلى الجديد الذي تم تدعيم المستشفى به سيساهم في تحقيق نقلة نوعية لدى مرضى الكلى، من خلال استخدام تقنيات حديثة تساعد في التخلص من الحصوات من دون جراحة أو ألم، موضحاً أن حصوات الكلى تعتبر من أكثر المسببات للآلام، ويترتب على عدم إزالتها الكثير من المضاعفات الطبية، ولذلك تستخدم عملية التفتيت للتخلص من هذه الحصوات التي تكون عادة كبيرة في الحجم، بحيث لا يمكنها المرور إلى خارج الجسم أو ملتصقة بجدار الحالب «الأنبوب الذي ينقل البول من الكلية إلى المثانة إلى خارج الجسم»، وبالتفتيت تسهل عملية مرورها، لأنها ستكون أصغر في الحجم.
وأضاف المزروعي أن تقنية التفتيت باستخدام الموجات التصادمية تتركز على تكسير حصوات الكلى والحالب، حيث يوضع المريض على طاولة خاصة بالجهاز تكون ملتصقه بجسم المريض، ويتم انتقال الموجات التصادمية من خلال الوسط الناقل المستخدم في عملية التفتيت إلى الجسم، ويتم تركيزها وتسليطها على الحصوة، وبالتالي تكسيرها إلى قطع صغيره، يتم التخلص منها عن طريق عملية التبول.
وتابع: «أما بالنسبة لتأثر الأعضاء والأنسجة الداخلية، فهناك احتمال بسيط جداً لحدوث أي ضرر، وذلك لكون هذه الأعضاء مرنة غير قابلة للكسر، بالإضافة إلى عدم تركيز الموجات التصادمية على تلك الأعضاء».
وأكد المزروعي أن هناك بعض الحالات تكون ممنوعة من استخدام تلك التقنية في العلاج، ومنها أمراض العظام الشديدة، وكذلك زيادة وزن المريض عن 136 كيلو جراماً، وأيضاً المرأة الحامل، وكذلك مرضى تكلسات الشريان الكلوي، وتمدد الأوعية الدموية للشريان البطني، وحالات النزف الحادة، وفترة الحيض، بالإضافة إلى وجود جهاز ضابط النبض عند بعض مرضى القلب، حيث يجب وجود طبيب القلب للتحقق من صحة المريض وعدم حدوث أي ضرر عليه، وإن استدعى الأمر إزالة هذا الجهاز .

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©