الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"مساندة" تنجز ثلاث مدارس جديدة بـ 407 ملايين درهم

"مساندة" تنجز ثلاث مدارس جديدة بـ 407 ملايين درهم
23 سبتمبر 2018 18:14

 كشفت شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" عن تسليمها ثلاث مدارس جديدة إلى دائرة التعليم والمعرفة هي مدرسة مدينة شخبوط المصممة للحلقتين الثانية والثالثة ضمن برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل – المرحلة السادسة - المجموعة الأولي، ومدرسة دلما التي تأتي ضمن برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل ـ المرحلة السادسة ـ المجموعة الرابعة عشر، ومدرسة الريانة ضمن برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل - المرحلة السادسة - المجموعة الثالثة عشر وذلك بكلفة إجمالية تقدر بـ 407 ملايين درهم ، مشيرة إلى أن المدارس الثلاث تحوي 187 فصلاً دراسياً وتستوعب 4985 طالبا وطالبة.

وقال المهندس علي الحاج عبدالله المحيربي المدير التنفيذي لقطاع إدارة مشاريع المباني في "مساندة" إن تنفيذ هذه المشاريع يأتي في إطار حرص الشركة على تجسيد رؤى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، نحو إنجاز المشاريع التي تسهم في توفير البيئة المحفزة للطلاب لإطلاق طاقاتهم وقدراتهم، والتركيز على الاستثمار في أجيال المستقبل كونهم العنصر الأهم لمواصلة التطور والتقدم في مختلف المجالات.

وأشار إلى أن إنجاز المدارس الثلاث تم وفق الجدول المخطط، وذلك انطلاقاً من حرص "مساندة" على المساهمة في تحقيق أهداف خطة أبوظبي، نحو تعزيز وتطوير قدرات الأجيال القادمة، وتحفيزهم على تبني رؤى مستقبلية تعينهم على استبصار تحديات المستقبل على المستويين الفردي والمجتمعي، لافتاً إلى أن تنفيذ المدارس الثلاث يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية للتصاميم المعمارية سواء من حيث تصميم الصفوف المدرسية والقاعات متعددة الاستخدام أو من حيث البيئة المناسبة والجاذبة للتعليم، والتي تتوافق مع احتياجات أجيال المستقبل.

وأكد المحيربي حرص "مساندة" خلال تنفيذها مشاريع التعليم بصفة عامة على مراعاة متطلبات الاستدامة البيئية، والمحافظة على موارد الطاقة المتعددة، مشيراً إلى أن كل مدرسة تم إنشاؤها على أساس تقييم اللؤلؤتين للمباني المستدامة والمصنفة من دائرة التخطيط العمراني والبلديات، والتي تسهم في رفع كفاءة الاستخدام، كذلك جرى الالتزام بمطابقة جميع المواد والمعدات والأجهزة المستخدمة لأحدث مواصفات الاستدامة.

وتفصيلاً، أوضح المهندس صالح آل علي مدير إدارة محفظة التعليم في شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" بالإنابة، أن مشروع مدرسة مدينة شخبوط الذي جرى تنفيذه على مساحة قدرها 50 ألف متر مربع بتكلفة تقدر بـ 132.6 مليون درهم جاري تسليم المرحلة الأولى منه، مؤكداً أن المدرسة جاهزة لاستقبال الطلاب للعام الدراسي 2018 / 2019 ، وذلك على أن يتم تسليم المرحلة الثانية في الربع الرابع من العام الجاري.

وأفاد بأن مبنى مدرسة مدينة شخبوط المصممة للحلقتين الثانية والثالثة بنات تم تشييده على مساحة تتجاوز 22 ألف متر مربع، ويتسع لعدد 2100 طالبة، ويتضمن 70 فصلاً دراسياً، وجناح للإدارة وكافيتريا وصالة رياضة داخلية متعددة الأغراض، إلى جانب صالة مسبح وملاعب خارجية وغرف للموسيقى ومختبرات.

وتطرق آل علي إلى أن مشروع مدرسة دلما الذي يأتي ضمن برنامج أبوظبي لمدارس المستقبل ـ المرحلة السادسة ـ المجموعة الرابعة عشر تم إنجازه على مساحة بناء قدرها 9,800 متر مربع ضمن مساحة إجمالية قدرها 40,000 متر مربع، بتكلفة قدرها 110.9 مليون درهم، مشيراً إلى أن المدرسة تم تسليمها بالكامل إلى وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة.

وأوضح أن المدرسة جاهزة فعلياً لاستيعاب 660 طالباً من بداية العام الدراسي الجديد 2018 / 2019 ، حيث تضم المدرسة حلقة أولى ورياض أطفال، وتتكون من مبنى رئيس، وتشمل 28 فصلاً دراسياً، ومكتبة، ومصلى، وصالة متعددة الأغراض، ومكاتب للإدارة، وكافتيريا، ومختبرات مجهزة، وفصولاً للموسيقى، وستستقبل 500 من الطلاب في الحلقة الأولى، و160 طفلاً في رياض الأطفال، وقد روعي استخدام أحدث الأنظمة في تصميم المدرسة لتوفير الوسائل التعليمية المتطورة التي تعتمد التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة.

وتضمنت أعمال مشروع مدرسة دلما إنشاء حدائق خارجية وملاعب مصممة وفق أرقى المقاييس العالمية، وبما يهيئ بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا الطلبة، تسمح بتطوير مهاراتهم وتحصيلهم العلمي.

وذكر آل علي أن "مساندة" زودت المدارس الثلاث بأحدث أنظمة الأمن والسلامة، ونظام عزل حراري متطور للجدران الخارجية والأسطح، بما يتوافق مع مبدأ المباني الخضراء ويرفع الكفاءة التصميمية لأنظمة التكييف، وأحدث أنظمة تقنية المعلومات ومكافحة الحريق، ونظام إدارة متطور للأنظمة الكهربائية والميكانيكية، يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية للمباني وتخفيض استهلاك الطاقة، إضافة إلى تجهيز المدارس بالأثاث التعليمي المناسب.

وأكد أهمية توفير البيئة المثالية للتعليم، من خلال بناء مدارس حديثة مجهزة بأحدث المعدات والأجهزة التي تدعم تطوير العملية التعليمية، إضافة إلى تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة لدى الطلبة من خلال تلقيهم العلم في مدارس صديقة للبيئة لبناء جيل قادر على إنتاج المعرفة.

وفيما يخص مدرسة الريانة أشار المهندس صالح الحمادي مهندس مشاريع أول في قطاع التعليم بإدارة إنشاءات المباني في شركة مساندة ومدير مشروع مدرسة الريانة إلى أن المشروع عبارة عن تصميم وانشاء مدرسة بمساحة إجمالية تبلغ 63.7 ألف متر مربع، وذلك بتكلفة تقدر بـ 163.4 مليون درهم، حيث تتسع لـ 2225 طالباً وطالبة بالحلقة الأولى.

ولفت الحمادي إلى أن مبنى المدرسة تم تشييده على مساحة تتجاوز 25 ألف متر مربع وهو مكون من طابقين يحتويان على 89 فصلاً دراسياً، كما تشتمل المدرسة أيضاً على مختبرات مجهزة بأحدث الأجهزة العلمية، وجناح للإدارة، وكافيتريا، وصالة رياضة داخلية متعددة الأغراض، وصالة مسرح، وغرف للموسيقى، وملاعب خارجية، وأماكن لانتظار السيارات، وطرق داخلية، ومناطق خارجية مزينة، وسور حماية.

وثمنت لبنى الشامسي المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم جهود شركة "مساندة" في مشاريع قطاع التعليم والتي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ورؤيتها الاستراتيجية نحو خلق بيئة تعليمية مناسبة من خلال تصميم وتنفيذ مدارس تعد من أفضل الممارسات على مستوى العالم من حيث تصميم الصفوف المدرسية والقاعات الرياضية ومتعددة الاستخدام والمكتبات والملاعب وغيرها مع توفير أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تلبي احتياجات أجيال المستقبل وتهيئ لهم البيئة المناسبة والجاذبة للتعليم.

وأشارت إلى أن المدارس الثلاث الجديدة تتميز بتوفير البيئة المدرسية المثالية للطلبة التي تنمي الإبداع والابتكار لديهم، إضافة إلى توفير أعلى معايير الصحة والسلامة وأفضل الوسائل الخدمية في تلك المدارس، لافتة إلى أن وزارة التربية لا تدخر جهداً في سبيل الوصول لنظام تعليمي رفيع المستوى مواكب للتغيرات المعرفية والتكنولوجية من شأنه أن ينهض بالمعلم والطالب والميدان التربوي بوجه عام.

وذكرت الشامسي أن هدف التطوير الحاصل في المنظومة التعليمية يتمثل في بناء طالب مبدع يمتلك مهارات العصر ويواكب الحداثة مع ارتباطه في الوقت ذاته بمنظومة القيم الوطنية والإرث الإنساني الإماراتي.

في سياق متصل، أشادت المهندسة إيمان المرزوقي مديرة إدارة البنية التحتية والمنشآت في دائرة التعليم والمعرفة بالجهود التي تبذلها مساندة وحرصها على الالتزام بمعايير الاستدامة العالمية وتوفير بيئة تعليمية صحية وسليمة للطلبة.

وقالت " إن دائرة التعليم والمعرفة تثمّن هذه الشراكة مع مساندة وتتطلع لرؤية نتائج هذه المشاريع على الطلبة وأولياء الأمور والمعنيين، ولقد حرصنا دائما في دائرة التعليم والمعرفة على ضمان حصول الطلبة على أفضل مستوى تعليمي من خلال توفير بيئة تعليمية صحية تشجع على الابتكار والتعلم ".

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©