السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلاب الثاني عشر: وقت امتحان اللغة العربية غير كافٍ

طلاب الثاني عشر: وقت امتحان اللغة العربية غير كافٍ
7 ديسمبر 2017 03:22
إيهاب الرفاعي، محسن البوشي، إبراهيم سليم، مريم بوخطامين (إمارات الدولة) شكا طلبة الصف الثاني عشر من عدم كفاية الوقت المخصص لامتحان مادة اللغة العربية وأجمعوا على صعوبتها مقارنة بامتحان الفيزياء واللغة الإنجليزية، وقال الطلبة إن سؤال القصة التعبيرية يتطلب كتابة 400 كلمة وهو في حد ذاته استنزاف للوقت. ويرى الطلبة أن الامتحان الذي جاء في 9 صفحات، إجمالا في مستوى الطالب المتوسط ولكنه طويل ويحتاج إلى وقت أكبر، كما أنه يحتاج إلى التركيز الشديد وهو ما نتوقعه، مع عدم كفاية الوقت للمراجعة أو التأكد من الإجابات خاصة اختيار الإجابة الصحيحة من عدة إجابات لتشابه الاختيارات، والطالب قد يفقد العلامة في حالة التسرع بالإجابة. ويشير الطالب زياد أحمد إلى أنه لم يفهم الغرض من القصة، حيث كان الاختيار بين كتابة قصة حول عصفور أهداه صديق لي أو معاق يبتكر روبوت. وقال الطالب عبدالعزيز عبد السلام الأسئلة طويلة والوقت غير كاف وأصعب من اليومين السابقين ورغم التمكن من الإجابة إلا أنه غير متأكد من مدى دقتها، وكان يعول على تحقيق العلامة الكاملة. في حين أشار الطلبة محمد مجدي ومحمد سعيد وعمار إبراهيم وراشد عمر إلى عدم تفهم بعض الأسئلة وكذلك ضيق الوقت وسؤال البلاغة حول استخراج الحكمة من بيت واحد للشاعر، على الرغم من قناعتهم بأن الامتحان جاء من الكتاب وفي مستوى الطالب المتوسط. ويقول أحمد فوزي: الامتحان يحتاج إلى التركيز وجهد كبير في ظل وقت محدود. وشكا طلبة بالصف الثاني عشر في العين أمس، من طول أسئلة الورقة الامتحانية لمادة اللغة العربية، قياساً بعدد الأسئلة التي بلغت 35 سؤالاً تغطي كامل المنهج، فيما تباينت آراؤهم حول مستوى الأسئلة، فمنهم من أقر بصعوبتها، والبعض الآخر قال إنها جاءت متوازنة تراعي الفروق الفردية فيما بينهم. وأجمع عدد من الطلاب التقتهم (الاتحاد) أمام لجنة مدرسة خليفة بن زايد بمنطقة المريجب على أن هناك بعضاً من الأسئلة انطوت على بعض الصعوبة خاصة سؤالي الإعراب والشاعر المتنبي، وأبدوا تحفظاً على بعض الأسئلة الأخرى غير المباشرة وضيق المساحة المخصصة لكتابة القطعة. واتفق الطالب حمد محمد الوحشي وزميله سلطان جابر الدرمكي على صعوبة أسئلة امتحان مادة اللغة العربية التي جاءت على حد قولهما خارج توقعاتهما، بما في ذلك السؤال الذي يتعلق بالشاعر المتنبي، وأعربا عن أملهما في التعويض في الامتحانات المتبقية حتى يحصلا على المعدل اللازم لتحقيق أمنيتهما في الالتحاق بالكليات التي يرغبونها. وشكا الطالب عبد الله سالم الكندي بدوره من طول أسئلة الامتحان، ما جعل الوقت المخصص للإجابة والمحدد بـ90 دقيقة لا يكفي للإجابة عنها كاملة، خاصة أن من بينها عدداً من خارج المنهج، وأيد الطالب محمد سعيد الأحبابي رأي زميله الكندي لافتاً إلى أن الامتحان الذي اشتمل على نحو 35 سؤالاً لم تكن الفترة الزمنية المخصصة له بكافية للإجابة عنها. أما الطالب سالم سيف الشرياني، فيرى أن امتحان اللغة العربية لم يكن صعباً في العموم، إلا أن الوقت المخصص للإجابة لم يكن كافياً. واشتكى عدد من طلاب مدارس الظفرة من صعوبة امتحان اللغة العربية الذي جاء مخالفاً للتوقعات، خاصة أسئلة الاستنتاج التي لم يتدرب عليها الطلاب جيداً قبل الامتحان على حد تعبيرهم بجانب طول القطع التي كانت تحتاج إلى وقت طويل ليتمكن الطالب من الإجابة عنها، وهو ما جعل الوقت الكلي للإجابة غير كاف. ويؤكد علي حمد، أن الأسئلة جاءت غير مألوفة، وغير التي تعود الطالب عليها خلال الفصل الدراسي الأول، موضحاً أن اللغة العربية لم يكن لها نموذج للأسئلة والإجابة ليتعود عليها الطالب، وهو ما جعل الامتحان مفاجئاً للجميع، وتسبب في ضياع مجهود الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول. وتؤكد منى خلف أن الامتحان كان فوق المتوسط، ويحتاج إلى تفكير عميق خاصة وأنه احتوى على قطع طويلة، ولكنها رغم ذلك تمكنت من الإجابة على جميع الأسئلة وتتمنى أن تحقق درجة كاملة في الاختبار. ويشير علي المنصوري إلى أن الامتحان جاء طويلاً، ويحتاج إلى وقت أطول وأن الأسئلة كانت أطول من الوقت المخصص للإجابة، كما أن أغلب أسئلة القطعة جاءت من أبيات المتنبي، وغالبية الطلاب لم يعتادوا عليها. وطالب بأن يتم مراعاة تلك الملاحظات في الفصل الدراسي الثاني والثالث خاصة وأن هذا الفصل سيضر أغلب الطلاب، ويتسبب في ضياع درجات عديدة من الطلاب كانت في متناول أيديهم لو جاءت الأسئلة متوافقة مع التوقعات، أو كانت هناك نماذج تمكن الطلاب في التدريب عليها لمعرفة هذا النمط من الأسئلة. وأوضح يوسف عبد الله سلطان الحمادي، مساعد مدير مدرسة النخبة في مدينة المرفأ، أن عدداً من الطلاب اشتكوا من صعوبة أسئلة اللغة العربية، وكذلك من ضيق الوقت الذي لم يكن مناسباً للإجابة عن الامتحان، وطالب البعض بمد وقت إضافي، مشيرين إلى أن الأسئلة التي جاءت في الامتحان لم يكن لها نماذج للتدريب عليها خلال الفصل الدراسي الأول. وتوافقت آراء طلاب الثاني عشر في منطقة رأس الخيمة التعليمية حول امتحان مادة اللغة العربية، والتي وصفوها بالطويلة جداً من حيث عدد الأسئلة وثقلها على الطالب، بالمقابل تفاءل موجهو مادة اللغة العربية بأن تكون نتائج طلاب الثاني عشر بقسميه جيدة. وأوضح التربويون أن واضعي الامتحان استعانوا بالأحداث الراهنة في الوقت الحالي، والتي ظهرت في السؤال الخاص بكتابة موضوع من 400 كلمة عن تحدي معاق من أصحاب الهمم إعاقته وتصنيع روبوت، والتي تميزت باعتمادها على قياس مهارات التعلم والتفكير العليا، من استيعاب واستنتاج وفهم، مؤكدين أن الامتحان راعى الفروق الفردية بين الطلبة في الورقة الامتحانية، والتي ظهرت من خلال الأسئلة المستمدة من الواقع، للكشف عن مدى متابعة الطلاب لكل ما هو جار وحديث في البيئة المحيطة به. وقال الطالب أحمد جروان من مدرسة الجودة للتعليم الثانوي إن الأسئلة كانت طويلة وتحتاج لوقت أطول للإجابة عنها، والتي احتوت على أسئلة اختيارية للطالب وموضوعية. وذكر بعض الطلاب في مدرسة طنب للتعليم الثانوي، أن الامتحان جاء جيداً ويتناسب مع مستوى الطالب المتوسط ،ولكنه طويل مع وجود بعض المفردات الصعبة، لكن الأسئلة جاءت بشكل عام مناسبة ومواكبة للاحدات الراهنة، متوقعين أن يحصلوا فيه على نتائج إيجابية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©