عندما فاجأ فريق باريس سان جيرمان العالم بصفقات مدوية، كلفته 400 مليون يورو، كان يهدف إلى معانقة لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن امتلأت خزائنه بالألقاب المحلية، كما أن فوزه بلقب دوري 2018 أصبح مسألة وقت، حيث يبتعد عن أقرب منافسيه بـ 14 نقطة. ولكن جاءت الرياح الأوروبية، بما لا يشتهي الفريق الباريسي، حيث أوقعه حظه العاثر في طريق ريال مدريد، أنجح فريق في تاريخ البطولة بدور الـ16، فخسر أمامه ذهاباً في مدريد بثلاثة أهداف لهدف، وعندما أراد أن يرد اعتباره في حديقة الأمراء في لقاء الإياب، سقط مجدداً بهدفين لهدف، ليودع البطولة مبكراً، ولتذهب الملايين أدراج الرياح انتظاراً للنسخة المقبلة، لعلها تحقق للفريق الفرنسي، ما لم يحققه طوال تاريخه. لقد أثبت دوري أبطال أوروبا، أنه شتان الفارق ما بين اللاعبين الكبار واللاعبين الأبطال القادرين على التعاطي مع معطيات أهم بطولة للأندية على سطح الكرة الأرضية، ولمن يرى أن غياب نيمار أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم انعكس سلباً على أداء باريس سان جيرمان في مباراة الإياب، أرد بسؤال يقول أو لم يلعب نيمار مباراة الذهاب التي خسرها الفريق بثلاثية بعد أن كان متقدماً بهدف؟ وبالتأكيد سيكون لزلزال خروج الفريق الباريسي العديد من التوابع، في مقدمتها الإطاحة برأس المدرب الإسباني إيمري، والبحث عن مدرب آخر لعل وعسى يحقق الطموحات الباريسية في البطولة الأوروبية. ×××× في آخر بطولتين وجد الفريق الباريسي نفسه بين مطرقة البارسا وسندان الريال فودع البطولتين من مراحلهما الأولى. ×××× ومن أوروبا إلى آسيا، حيث كانت نتائج الفرق الإماراتية في الجولة الثالثة صورة بالكربون لنتائجها في الجولة الثانية، حيث «لم ينجح أحد»، وكانت المحصلة نقطتين من 12 نقطة، ولا يزال الفريق الجزراوي هو صاحب الفوز الوحيد من 9 مباريات لعبتها الفرق الإماراتية بالبطولة حتى الآن، وإذا كانت فرص الوصل والوحدة قد تضاءلت إلى حد بعيد، فإن الأمل لا يزال يراود العين والجزيرة، لتصحيح الأوضاع في مرحلة الإياب للحاق بركب المتأهلين للدور الثاني. ××× ما بين ركلة الجزاء التي أضاعها البرازيلي دوجلاس لاعب العين في نهائي 2016 أمام شونبوك الكوري، وبين ركلة الجزاء التي أهدرها مهاجم العين بيرج السويدي في المباراة الأخيرة أمام الاستقلال خيط رفيع. واللبيب بالإشارة يفهم!