ودّع الفريق العيناوي بطولة الأندية العربية مرفوع الرأس، بعد أن خذلته قاعدة الهدف خارج الملعب بهدفين في حالة التعادل في مجموع المباراتين اللتين خاضهما الفريق مع وفاق سطيف الجزائري في دور الـ 32 الذي استضافته مدينة زغرب الكرواتية.
وحقيقة الأمر أن العين ودع البطولة يوم أن خسر مباراة الذهاب بهدفين لهدف، مما وضع العين تحت ضغط هائل في مباراة الإياب، إذ كان لزاماً عليه أن يسجل هدفين في مباراة الإياب حتى ينعش آماله في انتزاع بطاقة التأهل للدور ثمن النهائي.
وبرغم تقدم العين بهدف دياكيه في الشوط الأول، إلا أن خبرة فريق وفاق سطيف ساعدته على عدم استقبال أي أهداف أخرى، مما منحه بطاقة الصعود للدور الثاني.
وافتقد الفريق العيناوي في المباراتين نخبة من أبرز نجومه وعلى رأسهم «عموري» أحسن لاعب في آسيا، وثلاثي المنتخب محمد أحمد ومهند العنزي وأحمد برمان، كما أن السويدي ماركوس بيرج هدّاف الموسم الماضي لم يعد إلى صفوف الفريق إلا في الدقائق الأخيرة لمباراة الإياب.
وإذا كان «الحلم العربي» قد ابتعد عن طموحات العين، إلا أن البرنامج العيناوي في الموسم الجديد لايزال حافلاً بالتحديات، على الصعيد المحلي والآسيوي والدولي.
وبرغم ضياع فرصة المنافسة على اللقب العربي، إلا أن مباراتي وفاق سطيف كانتا خير إعداد للفريق للموسم الجديد، فالمباريات الرسمية أفضل بكثير من التجارب الودية مهما كانت قوتها.
×××
انطلق الدوري المصري في نسخته الستين الأسبوع الماضي وسط حالة جدلية غير مسبوقة ستتواصل طوال جولات المسابقة، بعد أن اشترى تركي آل الشيخ نادي الأسيوطي وأطلق عليه اسم بيراميدز، معلناً أن هذا الفريق ولد عملاقاً، باعتباره أول تجربة استثمارية بين أندية الدوري المصري، وفسر البعض تلك التجربة بأنها تهدف إلى سحب البساط من تحت أقدام الفريق الأهلاوي بطل الدوري أربعين مرة، وخرج التنافس بين الأهلي وبيراميدز من حدود الملعب إلى شاشات التلفزيون، حيث أطلق النادي الوليد قناة بيراميدز في وجه قنوات أخرى عبرت عن عدم ارتياحها لتجربة نادي بيراميدز، مما يؤكد أننا على موعد مع موسم مختلف شكلاً ومضمونا بعد أن حرك تركي آل الشيخ المياه الراكدة في الكرة المصرية. !
شخصياً أعتقد أن انشغال فريقي بيرميدز والأهلي ببعضهما يمكن أن يصب في مصلحة «البيت الأبيض» الزملكاوي.!