للمرة الثانية سيكون عيد الكرة الإماراتية عيدين، حيث تستضيف قاهرة المعز يوم السبت المقبل «السوبر الإماراتي» ما بين «الزعيم العيناوي» و«أصحاب السعادة الوحداوية» في أول «كلاسيكو» بين الفريقين الكبيرين خارج حدود الوطن، بعد أن سبق للعاصمة المصرية أن استضافت قبل عامين السوبر ما بين شباب الأهلي والجزيرة الذي حقق نجاحاً فاق كل التوقعات.
ويخوض الفريق العيناوي المباراة أملاً في تحقيق ثلاثية تاريخية، بعد أن جمع بين بطولتي الدوري والكأس لأول مرة في عام احتفاله باليوبيل الذهبي، بينما يسعى الفريق الوحداوي حامل لقب بطولة السوبر لإنقاذ موسمه ببطولة، بعد أن احتل المركز الثاني في بطولة الدوري.
وستكون المواجهة التي يحتضنها استاد الدفاع الجوي بالقاهرة مناسبة لاختبار جاهزية الفريقين قبل انطلاق الدوري الجديد، بعد معسكرات خارجية حفلت بالعديد من التجارب الودية، ناهيك عن أداء الفريق العيناوي مباراتين رسميتين مع وفاق سطيف الجزائري ببطولة الأندية العربية، وذلك في مدينة زغرب الكرواتية.
ويبقى السؤال .. لمن ستقدم قاهرة المعز «العيدية»، للفريق العيناوي الذي غاب عنه لقب السوبر منذ ست سنوات، أم للفريق الوحداوي الذي سيبذل قصارى جهده من أجل الاحتفاظ باللقب، وسط أجواء احتفالية نتمناها خالية من أي شوائب، لاسيما أن المنظمين حريصون على أن يحولوا المباراة إلى كرنفال حقيقي احتفالاً بـ «عام زايد» الذي يسكن قلوب كل المصريين.
×××
يبدو أن الأهلي المصري بات عقدة حقيقية للفرق التونسية خاصة الترجي «زعيم الأندية التونسية»، وجاء فوز الأهلي على الترجي مؤخراً ليعمق تلك العقدة، حتى أن الترجي لم يتمكن من الفوز على الأهلي في آخر 9 مواجهات «5 فوز للأهلي و4 تعادلات»، كما استطاع الأهلي الفوز على الترجي بملعب رادس في آخر 4 مواجهات، والغريب أن الترجي يتعادل مع الأهلي في القاهرة ثم يخسر أمامه في رادس، حدث ذلك مع كل المدربين الذين قادوا الأهلي في آخر عشر سنوات، مصريين وأجانب، وكم من المباريات التي تسبب فيها الأهلي في إقالة مدربي الترجي، بعد تلك الخسائر «الموجعة» التي احتار في تفسيرها أكبر خبراء اللعبة في القارة السمراء، ولا أتصور أن الترجي بإمكانه الفوز باللقب القاري، طالما أن الأهلي يشارك بالبطولة!