باح السوبر الإماراتي بكل أسراره، وحقق النجاح المطلوب تنظيمياً وفنياً، وهو يحط الرحال للمرة الثانية على أرض الكنانة، وفي قلب قاهرة المعز، واستحق الفريق الوحداوي «أصحاب السعادة» بفوزه بنسخة 2018، بعد أن تغلب على شقيقه العيناوي بركلات الترجيح إثر مباراة «مجنونة» تلاعبت بأعصاب الجميع حتى خط النهاية.
وضرب الفريق الوحداوي أكثر من عصفور بحجر واحد.
أولاً ، نال اللقب في عام تاريخي وهو «عام زايد» الذي كان العنوان الأبرز لأمسية رائعة من الصعب أن تبرح الذاكرة.
ثانياً، أن الفريق احتفظ باللقب، وهو إنجاز يحسب له، من منطلق أن الاحتفاظ بالبطولة أصعب بكثير من الفوز بها، خاصة عندما يتحقق ذلك على حساب منافسه العيناوي بطل ثنائية 2018 .
ثالثا : الفوز بالسوبر يعد بداية مثالية للموسم الجديد، ويحدو الفريق الأمل في استعادة نغمة الفوز بلقب الدوري، بعدما نال الفريق في المواسم الثلاثة الأخيرة ألقاب بطولات كأس رئيس الدولة وكأس المحترفين وكأس السوبر، من دون أن يتذوق شـــهد الدوري منذ 8 سنوات.
ولا خلاف على أن «سوبر 2018»، برغم إثارته، إلا أنه شهد العديد من الأخطاء الفنية، فقد «تاه» الفريق العيناوي في الشوط الأول وارتكب مدافعوه أخطاء فادحة، كانت وراء استقبال شباك خالد عيسى ثلاثة أهداف، وانعكس الحال في الشوط الثاني و«ضاع» الفريق الوحداوي، وامتلك العيناويون وسط الملعب، وسجلوا ثلاثة أهداف، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي أهدت اللقب لـ «أصحاب السعادة» بينما كان العين يتأهب لتحقيق «ريمونتادا» تاريخية تعيد إلى الأذهان إنجاز ليفربول أمام ميلان في النهائي الأوروبي عام 2005 .
×××
«آه يا سمعة» .. فلا يزال النجم يتحدى الزمن، ويؤكد أحقيته بأن يكون ضمن كتيبة زاكيروني في نهائيات آسيا، وهل هناك من يستحق قيادة «الأبيض» أفضل من «سمعة». ؟
×××
بداية قاسية للفريق العيناوي هذا الموسم، ودّع بطولة العرب بفارق هدف، وخسر السوبر بركلات الترجيح، ليخسر بطولتين قبل أيام من الدوري . !
××××
حسين الشحات نجم فريق العين فعل كل شيء تحت سمع وبصر المكسيكي خافيير أجيري مدرب منتخب مصر، تسبب في ركلة جزاء وصنع هدفاً وأهدر ركلة ترجيح!