لأنها المرة الأولى في تاريخ الكرة العربية، التي ينافس فيها لاعب عربي على ثلاثة ألقاب دفعة واحدة، في الاحتفالية السنوية لـ «الفيفا» التي تقام مساء اليوم، فإن من حق نجمنا محمد صلاح، أن يفخر بنيله هذا الشرف، حيث يزاحم كلاً من كريستيانو رونالدو، ولوكا مودريتش، على لقب أحسن لاعب في العالم، وينافس نخبة من ألمع المهاجمين على لقب أجمل هدف في موسم 2017 - 2018، ويتحدى كوكبة من النجوم على لقب أفضل مهاجم في العالم، حتى إن الموقع الرسمي لـ «الفيفا»، لم يجد ما يعبر به عن إعجابه بـ «مو صلاح»، إلا من خلال عبارة «من الذي لا يحب صلاح».
وفي أسوأ الأحوال، فإن محمد صلاح ضمن الفوز بلقب ثالث أفضل لاعب في العالم على حساب ميسي وجريزمان.
ولمن يرى أن صلاح تراجع مستواه، عليه أن يجيب عن سؤالين محددين، وماذا فعل نيمار أغلى لاعب في التاريخ أمام ليفربول، وماذا فعل كريستيانو رونالدو، أحسن لاعب في العالم خمس مرات، في أول ثلاث مباريات مع اليوفي؟
اصبروا قليلاً على صلاح، ولا تتعجلوا في الحكم عليه، فالموسم لا يزال في بدايته، والقادم أفضل إن شاء الله.
***
في الشأن المحلي.. «النصر» لا يعرف سوى «الخسارة» حتى الآن، والشارقة، واثق الخطوة، يمشي «ملكاً»، والفريق الوحداوي آخر «سعادة»، و«الزعيم» لا يعزف سوى نغمة «النصر»!
***
ضمنت الكرة العربية مجدداً الوجود في النهائي الأفريقي، حيث يلتقي الأهلي بطل مصر مع وفاق سطيف بطل الجزائر في نصف النهائي، والفائز منهما في مجموع المباراتين سيلاقي الفائز من لقائي الترجي، والأول من أغسطس بطل أنجولا في الجولة النهائية، ويحسب للأهلي أنه الفريق الوحيد الذي لم يسقط في فخ الملعب والجمهور، إذ ودع الوداد البيضاوي المغربي البطولة، عندما لم يستثمر إقامة مباراة الإياب على ملعبه، وتعادل مع الوفاق، بعد أن خسر مباراة الذهاب بهدف، وودع مازيمبي الكونغولي، حامل اللقب 5 مرات، بعد أن تعادل على ملعبه مع الأول من أغسطس بهدف لكل منهما، بعد التعادل ذهاباً من دون أهداف، وخرج النجم الساحلي بعد الخسارة على ملعبه أمام الترجي بعد سقوطه بالنتيجة نفسها في لقاء الذهاب.