عدد اليوم
سقطرى (الاتحاد)
تواصل دولة الإمارات عبر أذرعها الإنسانية تقديم المساعدات الإغاثية للأسر المحتاجة والفقيرة التي تمر بظروف معيشية صعبة في أرخبيل سقطرى، وذلك في إطار الاستجابة الطارئة التي تبنتها من أجل التخفيف من المعاناة التي يمر بها الأشقاء في اليمن جراء الأزمة الراهنة.
وفي هذا الإطار، دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة إغاثية تتضمن توزيع معونات غذائية متكاملة وملابس شتوية على أهالي القرى النائية في شرق جزيرة سقطرى.
وقال منسقون إغاثيون في سقطرى إن الفرق الإغاثية التابعة لمؤسسة خليفة الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية قامت بالنزول إلى قرى منطقة مومي النائية، وتوزيع مساعدات متنوعة تشمل مواد غذائية أساسية إلى جانب ملابس مختلفة للكبار والأطفال في تلك القرى المحرومة والبعيدة عن مركز الجزيرة.
وأشار المنسقون إلى أن 145 أسرة من أهالي قرى مومي استفادوا من تلك المساعدات الإنسانية التي قدمتها الأذرع الخيرية الإماراتية، موضحين أن عملية توزيع المساعدات تندرج في إطار حملة إغاثية تستهدف كافة مناطق سقطرى النائية والمحتاجة ضمن الأهداف الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي، في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء أرخبيل سقطرى.
وعبر شيخ منطقة مامي صالح مالك عن تقديره للفتة الإنسانية والجهود الطيبة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل الاهتمام بالأسر الفقيرة والمحتاجة وتوفير متطلباتهم المعيشية الضرورية، موضحاً أن المساعدات التي جرى توزيعها تسهم شكل كبير في التخفيف من معاناة الأسر التي تتكبد مشقة كبيرة في توفير الغذاء والاحتياجات المعيشية.
وأشار مالك إلى أن الإمارات سند لأهالي سقطرى سواء في البرامج الإغاثية والمعونات التي تقوم بشكل مستمر بإيصالها للمناطق البعيدة والفقيرة، أو عبر المشاريع التنموية التي تتبناها وتنفذها في مختلف المجالات المرتبطة بحياة الأهالي بدرجة رئيسة.
وعبر أهالي قرى منطقة مومي عن سعادتهم وفرحتهم بمثل هذه اللفتات الإنسانية التي تعينهم على توفير متطلباتهم الحياتية، مقدمين الشكر والتقدير لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية على الجهود الإغاثية التي يبذلونها من أجل التخفيف من معاناتهم المعيشية.
