عدد اليوم
حضرموت، سقطرى (الاتحاد)
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، تسيير القوافل الإغاثية المحملة بالمعونات الغذائية صوب المناطق النائية في محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن، ضمن الاستجابة الإنسانية التي تبنتها دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء في اليمن، ووزعت الفرق الإغاثية التابعة لهيئة الهلال الأحمر 800 سلة غذائية تزن (64 طناً و640 كيلوجراماً) على الأسر الفقيرة والمحتاجة في مناطق شخاوي، وبدش، ورغدون بمديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت، واستفاد من المساعدات الطارئة 4000 شخص من سكان تلك المناطق النائية، التي يمر أبناؤها بأوضاع معيشية صعبة.
وأشار منسقون إغاثيون في حضرموت، إلى أن تسيير القافلة يأتي في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، لتحسين ظروفهم المعيشية وسد الفجوة الغذائية لدى هذه الأسر، التي تسببت الأوضاع الإنسانية والاقتصادية بمفاقمة معاناتها.
وأضافوا أن عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية العام الجاري، بلغ 5110 سلال غذائية، استهدفت 25550 فرداً من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت.
وعبّر أهالي تلك المناطق النائية عن سعادتهم بهذه الحملة الإغاثية، التي يقوم بها الهلال الأحمر الإماراتي، والتي ستخفف من معاناتهم، مؤكدين شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات على ما تقدمه من مساعدات إنسانية ضرورية، ترفع عن كاهلهم أعباء الحياة المعيشية اليومية الصعبة.
إلى ذلك، واصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية دعمها الإنساني الرامي إلى إنعاش القطاع التعليمي في أرخبيل سقطرى وتهيئة الأجواء للطلاب من أجل استكمال العام الدراسي بصورة طبيعية.
ودشنت المؤسسة عملية توزيع آلاف الكتب المدرسية على طلاب وطالبات مختلف المراحل الدراسية الأساسية والثانوية في كافة مدارس الجزيرة.
جاءت هذه الخطوة تلبية للمناشدات التي أطلقتها القيادات التربوية وأولياء أمور الطلاب بشأن توفير المناهج التعليمية في ظل النقص الحاد منذ بداية العام الدراسي 2019-2020.
ووزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية منذ بداية العام الدراسي الحالي نحو 58 ألفاً و179 كتاباً مدرسياً لمختلف المراحل الدراسية، حيث استفاد طلاب وطالبات 79 مدرسة في عموم مدارس الأرخبيل.
وأكدت القيادات التربوية في سقطرى أن كميات الكتب المدرسية التي تم تأمينها من قبل مؤسسة خليفة الإنسانية أسهمت بشكل كبير إنهاء مشكلة نقص المناهج التي كانت تعاني منها مدارس الأرخبيل، موضحة أن جهود الإمارات الطارئة في دعم القطاع التعليمي ساعدت في تغطية احتياجات المدارس من الكتاب وساعدت الطلاب في متابعة دروسهم وتعزيز معرفتهم وتحصيلهم العملي.
وحظي القطاع التعليمي بدعم سخي ولا محدود من قبل مؤسسة خليفة التي تسهم في تأهيل البنية التحتية من مدارس ومنشآت تعليمية إلى جانب رفدها بالأثاث المدرسي والتجهيزات اللازمة وصولاً إلى توزيع الحقائب المدرسية ودفع مصاريف تشغيل غالبية المدارس وتوفير وسائل نقل الطلاب من وإلى المدارس الذين يقطنون في المناطق البعيدة.
