الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

المشتركون: "الزمن الجميل" بوابة العبور إلى النجاح

المشتركون: "الزمن الجميل" بوابة العبور إلى النجاح
22 مارس 2019 03:17

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

سلط برنامج «الزمن الجميل» الضوء على العديد من المواهب الغنائية الصاعدة في العالم العربي، الذين أثبتوا تميزهم في حلقتي العروض المباشرة، على خشبة المسرح الوطني في أبوظبي، وأظهروا إمكانات خاصة وقدرات صوتية حقيقية، نالت إشادات لجنة التحكيم والجمهور، التي أكدت أنهم بداية لمشروعات غنائية، سيكون لها شأن في المستقبل، وهو ما يهدف إليه البرنامج.
وعبر عدد من المتسابقين الـ9 الذين تأهلوا لحلقات البث المباشر، عن شكرهم لـ«أبوظبي للإعلام» لإنتاجها هذا البرنامج المميز، الذي يعبر عن شخصياتهم وأصواتهم، وأمانيهم في الانطلاق للشهرة والعبور إلى النجاح.
محمد شطا من مصر، أكد أن «الزمن الجميل» برنامج يهتم بالطرب العربي، ويعيد إحياء الفن الراقي، حيث أتاح للمتسابقين العيش في رحلة عبر أيام الزمن الجميل، يتذكرون خلالها أغنيات عمالقة الفن الذين هم أساس الأصالة.
وأشاد بالإنتاج الضخم الذي تولته «أبوظبي للإعلام» التي اهتمت بالتفاصيل الإنتاجية، لإظهار برنامج اكتشاف مواهب غنائية مختلفة عن السائد، موضحاً أنه على الرغم من تقديمه في السابق أغنيات بإنتاج فردي، ومشاركته في حفلات دار الأوبرا المصرية، ومسرح جامعة القاهرة، إلا أنه لم يفكر يوماً في المشاركة ببرنامج مواهب غنائية برغم تعددها، لكنه وجد «الزمن الجميل» منصته التي كان يحلم بها لكي يظهر موهبته وصوته من خلالها، خصوصاً أن هدف البرنامج إحياء الأغنيات القديمة التي تربى عليها ويتقنها، معتبراً أن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب مثله الأعلى.

تاريخ مشرف
واعتبر يوسف الصميدعي من العراق أن «الزمن الجميل» تجربة رائعة، ومن أهم الخطوات في حياته الفنية، وقال: «(أبوظبي للإعلام) حققت حلمي في إظهار موهبتي على خشبة المسرح الوطني المميز، فبمجرد أن علمت بالبرنامج، جذبني الاسم، خصوصاً أنني اهتم بهذه النوعية من الأغنيات التي تعيدنا إلى الماضي، ووجدت أن هذا البرنامج سيكون إضافة حقيقية لي، حيث يعرض على شاشة (أبوظبي) التي تعتبر من أهم القنوات العربية، إلى جانب اختيار لجنة تحكيم لديها تاريخ مشرف في عالم الأغنية».
موسى المعيدي من السعودية، أشاد بتجربته في «الزمن الجميل» التي صقلت موهبته منذ أن أعلن عن اختياره لتجارب الأداء وحتى تأهله إلى حلقات البث المباشر، وقال: «أعمل معلماً للتربية الفنية، بحكم ميولي للموسيقى، والبرنامج أول محطة لي لإظهار موهبتي، فطالما كنت أبحث عن الفرصة المناسبة، إلا أن وجدت المشاركة جواز مرور إلى المشاهد العربي في كل مكان»، معتبراً أنها تجربة فريدة من نوعها، خصوصاً أنه ولأول مرة يغني مع فرقة موسيقية كبيرة.
وأوضح أنه وجد نفسه في حلقات تجارب الأداء، خصوصاً أن اهتمامه في مجال الموسيقى ينصب في عمالقة الطرب، ومتشبع بالأغنيات الشعبية والتراثية، لذلك فإن «أبوظبي للإعلام» أتاحت له فرصة حقيقية في إثبات وجوده كمطرب صاعد، وتمنى في المستقبل أن يقدم أغنيات تمزج بين العصرية والتراثية، لكي يحافظ من جهة على موروث الأغنية الخليجية والعربية، ومواكبة العصر بمزجها بالإيقاعات السريعة.
ويدفن ضعف الإنتاج والدعم القليل المواهب الغنائية الشابة، بحسب ما أكدته غزوة بن إبراهيم من تونس، وقالت: «أنا في الأساس مطربة، ومتخصصة في الإنشاد، وشاركت في تجارب غنائية داخل تونس وخارجها، لكن يبقى الدعم الفني هو العائق لدى المواهب التي تريد إظهار موهبتها إلى النور، وتأتي البرامج الهادفة مثل (الزمن الجميل) الذي يسعى إلى دعم المواهب الحقيقية في عالم الطرب، ليكون محطة منصفة لإظهار الدماء الجديد في الغناء، وتحقق لها الشهرة وتعريف الجمهور بها، من خلال شاشة مهمة في جميع أنحاء الوطن العربي هي قناة (أبوظبي)».
فيما أوضح المشترك المغربي علي المديدي أنه يغني من سنوات، ولديه أغنيات منفردة، كما شارك في حفلات موسيقية، وبرغم تعدد برامج المسابقات، إلا أنه وجد «الزمن الجميل» قريباً إلى قلبه، خصوصاً أنه من عشاق الزمن الجميل، ولا يستمع إلى أغنيات إلا لفناني الزمن الجميل، لذلك وجد أن «أبوظبي للإعلام» من خلال هذا البرنامج أنها وفرت لجميع المشتركين الفرصة الحقيقية إظهار موهبتهم، وإعادة إحياء الزمن الجميل من جديد.
وأشار المديدي إلى أن العلاقة بين المشتركين الـ9 الذين تأهلوا للتصفيات في الحلقات المباشرة المقبلة، حميمية يملأها الحب والمودة، برغم وجود منافسة كبيرة بينهم، خصوصاً أن اهتماماتهم متجهة نحو الأغاني الطربية، إلا أنهم جميعاً تعملوا أن الفن أدب وأخلاق، هذا ما تعلموه من فناني الزمن الجميل.

دعم فني
وأكدت صابرين النجيلي من مصر أنها قدمت أغنيات منفردة، وشاركت في حفلات دار الأوبرا المصرية، لكن الشهرة ظلت بعيدة عنها، خصوصاً أنها لم تجد الدعم الفني المناسب أو شركة الإنتاج التي تدعم موهبتها، لكنها استثمرت الفرصة لإظهار موهبتها أمام العالم العربي كله، لاسيما أنها شعرت بأنه برنامج مختلف عن جميع برامج اكتشاف المواهب الغنائية، إذ يسعى إلى إحياء الفن من جديد بأصوات شابة، لديها قدرات صوتية مميزة في تقديم هذا اللون الغنائي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©