عدد اليوم
سعيد ياسين (القاهرة)
أصيبت غالبية المسلسلات التلفزيونية التي يجري تحضيرها للعرض لدراما رمضان المقبل بما يشبه الشلل التام أو الصدمة العنيفة، وذلك بسبب فيروس «كورونا»، وانقسمت طرق التعاطي مع الأمر الواقع إلى أكثر من طريقة، خاصة أن غالبية المسلسلات بدأ تصويرها في وقت متأخر للغاية.
توقف التصوير
توقف تصوير بعض المسلسلات في مصر التزاماً بقرار حظر التجول وصعوبة تنقل فرق أعمالها من فنانين وفنيين، ومنها «سكر زيادة» لنادية الجندي ونبيلة عبيد وسميحة أيوب وهالة فاخر، و«أسود فاتح» لهيفاء وهبي، حيث كانا يصوران في بيروت، إلى جانب مسلسل «100 وش» لنيللي كريم وآسر ياسين، واضطر مخرجو هذه المسلسلات إلى استغلال فترة التوقف، وعكفوا على عمل المونتاج والمكساج والموسيقى التصويرية لما تم تصويره من هذه المسلسلات، على أن يستكمل تصوير المشاهد المتبقية مع تحسن الأحوال.
استبدال مشاهد ودول
واضطرت بعض المسلسلات إلى تأجيل المشاهد التي يتطلب تصويرها وجود مجاميع كثيرة، على أن يتم استبدال كتابتها من قبل المؤلفين بمشاهد أخرى، ومن هذه المسلسلات «الاختيار» لأمير كرارة، و«الفتوة» لياسر جلال، و«البرنس» لمحمد رمضان.
وقام فريق ثالث باستبدال أماكن تصوير بعض المشاهد التي كان يلزم تصويرها خارج مصر، سواء في دول عربية أو أوروبية، بتصويرها في مصر، وأيضاً استبدال المشاهد التي كانت ستصور خارج القاهرة ومنها مسلسلات «القاهرة كابول» لخالد الصاوي، و«النهاية» ليوسف الشريف، و«القمر آخر الدنيا» لبشرى.
استديوهات داخلية
أما بعض المسلسلات التي تدور غالبية مشاهدها في ستديوهات «بلاتوهات» داخلية، فواصلت التصوير في عدد من الأحياء التي فرضت عليها إجراءات احترازية واحتياطات صحية، ومنها «سلطانة المعز» لغادة عبدالرازق، و«نحب تاني ليه» لياسمين عبدالعزيز وشريف منير، و«لما كنا صغيرين» لريهام حجاج وخالد النبوي ومحمود حميدة.
وفي المقابل قام مخرجو بعض المسلسلات التي انتهى تصويرها أو لا يزال يتبقى لها مشاهد قليلة، بتجهيزها للعرض، ومنها «فالنتينو» لعادل إمام ودلال عبدالعزيز وداليا البحيري، و«دهب عيرة» ليسرا وجومانة مراد، و«ملاك» لكريم فهمي وآيتن عامر.
مسلسلات قديمة
وتعجب المخرج خالد الحجر من مواصلة تصوير بعض المسلسلات وضغط جهات إنتاجها على العاملين فيها لتلحق بالعرض الرمضاني، وقال إن فيروس «كورونا» خطير للغاية، وإن كل المسلسلات والأفلام في إنجلترا وأميركا وبقية دول العالم توقفت، وإن هذا كان لا بد وأن يحدث في كل الدول.
