"الزمن الجميل".. مروان خوري: "بر الأمان" ينقذ الأصوات من الإقصاء

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أشاد الفنان والملحن الموسيقي اللبناني مروان خوري بأصوات المشتركين في برنامج «الزمن الجميل»، الذي أنتجته «أبوظبي للإعلام»، ويعرض على شاشة قناة «أبوظبي»، مبدياً سعادته الكبيرة لوجود عدد من المواهب العربية والدماء الجديدة في عالم الغناء، التي تحمل خامة صوتية فريدة من نوعها، موجهاً الشكر إلى القائمين على فكرة هذا البرنامج، الذي حجز فيه مقعداً كعضو لجنة تحكيم، إلى جانب أنغام وأسما لمنور، خصوصاً أنه يركز على الاحتفال والاحتفاء بعمالقة الغناء في العصر الذهبي.
وأوضح مروان خوري أن البرنامج استمرارية لبرامج الهواة، واكتشاف الأصوات الجديدة، التي تعدد إنتاجها في السنوات الأخيرة، وحقق بعضها نجاحاً وجماهيرية كبيرة، لكن ما يميزه، التركيز من قبل منظمي ومسؤولي البرنامج على المواهب والاهتمام بها، وإظهارها على خشبة المسرح الوطني بأبهى صورة وحلة، وفي الوقت نفسه، تسليط الضوء على حقبة زمنية غنائية مهمة في تاريخ الأغنية العربية، ووضعها كفكرة رئيسة وحقبة أساسية يتغنى بها كل المشتركين، لكي يكون البرنامج بمثابة مرجعية واحتفالية واحتفاء بعمالقة الفن، وأصوات جديدة تشدو بأجمل الأغنيات العربية الأصيلة.

جماليات الموسيقى
وأشار مروان إلى أن جيله الحالي من الفنانين مطلوب منهم تقديم كل ما هو جديد، ومواكبة العصر بما يقدم، خصوصاً أن لكل حقبة جيل ولكل فنان زمان، وقال: إعادة إحياء فن الزمن الجميل، ليس معناه أننا لا نملك جديداً، وليس لدينا من الكلمات والألحان والأصوات ما يؤهلنا لتقديم أغنيات عربية جميلة، ولكن نحن نحاول إعادة إحياء القديم، لكي نعيد سماعه للجيل، الذي تربى على هذه الحقبة، وتتلمذ على أيدي هؤلاء الفنانين المخضرمين، والاستمتاع بهذه الأغنيات، وفي الوقت نفسه، تعريف الجيل الجديد، الذي لم يعاصر هذه المدرسة، ليتعلم جماليات الموسيقى العربية الأصيلة.

أخبار ذات صلة

الإمارات أول دولة تصل مساعداتها إلى خان يونس في غزة

الإمارات.. نموذج ملهم في التلاحم المجتمعي

«بر الأمان»
وفي حديثه عن الأصوات، التي تقدمت للبرنامج، قال: لدينا العديد من المواهب العربية الدفينة، ليأتي هذا البرنامج ليعيد اكتشافها، ويؤكد وجود مواهب تستحق الإشادة والثناء والدعم، فكل الأصوات، التي تقدمت مختلفة وجميلة، والأهم أن لكل واحد شخصيته وحضوره المستقل.. وأعتقد بأننا دخلنا في أصعب مراحل البرنامج، فبعد الاختيار في مراحل الأداء من 100 مشترك، وبدأنا العروض المباشرة بـ10 مشتركين، وتم استبعاد اثنين منهم في الحلقتين الماضيتين، ليتبقى 8 مشتركين من الصعب الاختيار من بينهم، لأنني اعتبرهم نجوماً من الآن، ولكننا لكي نتفادى عنصر المفاجأة في عملية التصويت الجماهيري، نفذنا فكرة «بر الأمان» التي أحببتها كثيراً، حيث تمكن أعضاء لجنة التحكيم من اختيار ثلاثة متسابقين لتبعدهم من منطقة الخطر، وتحميهم من إقصاء التصويت، وتأهلهم إلى المراحل المقبلة.

أغنية حب
ومن ناحية أخرى، صرح خوري بأنه يستعد لتحضير عمل فني وطني إماراتي لبناني، تم الإعلان عنه مؤخراً من قبل السفارة الإماراتية في لبنان، ومنتصف الشهر الجاري ستقام احتفالية للإعلان عن تفاصيل العمل في بيروت، وسيكون هذا العمل عبارة عن أغنية حب وطنية تحتفي بالإمارات ولبنان والعلاقة المتميزة التي تجمع بين البلدين، منوهاً أن الأغنية من كلماته، وسيشارك في تلحينها مع أحد الملحنين الإماراتيين، وسيؤديها مطرب إماراتي شهير.
وحول مشروعاته الفنية الجديدة، أوضح أنه بصدد التجهيز لمشروع غنائي ضخم، حيث يستعد لإعادة تقديم أغنياته القديمة التي غناها، والتي تغنى بها أبرز فناني الوطن العربي، لكن بتوزيع جديد وشكل مختلف، من خلال إصداره لألبوم «ديجيتال» يطلق عبر الإنترنت والـ«سوشيال ميديا»، لافتاً إلى اختيار مجموعة من أغنيات موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ليغنيها بصوته، ويقدمها في ألبومه الجديد.