عدد اليوم
علي الزعابي (أبوظبي)
أدى «فارس الظفرة» تدريبه الأخير، مساء أمس، بمعنويات عالية من قبل جميع اللاعبين، وسط حضور كثيف من أعضاء مجلس إدارة النادي، على ملعب استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، وأجرى الفريق مرانه الختامي في الساعة السادسة والربع مساءً، واستمر لساعة كاملة بقيادة المدرب فوك رازوفيتش، وضع من خلاله اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية، التي سيبدأ بها اللقاء بعد الاطمئنان على جاهزية الجميع، حيث أبدى اللاعبون تنافساً كبيراً على المراكز الأساسية، سواء في منتصف الملعب أو خط الدفاع.
ومن المرجح أن يعمل المدرب على إشراك خالد بطي في وسط الملعب بديلاً للاعب راشد مهير، الذي يغيب بسبب الطرد، خصوصاً وأن بطي أحد الركائز الأساسية في صفوف فارس الظفرة في هذا الموسم والأكثر مشاركة بعد خالد السناني، يذكر أن مهير تعرض لحالة طرد في مباراة نصف نهائي الكأس أمام الشارقة بعد حصوله على إنذارين.
وسيتخذ المدرب قراره النهائي اليوم في حال تفضيله اللعب بثلاثة مدافعين أو اثنين بعد أن جرب أكثر من خطة في المباريات الماضية، وفي حال تفضيله اللعب بمدافعين فإنه سيواجه مشكلة في المفاضلة ما بين أمين العطوشي وعبدالله الرفاعي وعبد الرحمن يوسف، نظراً لتقارب المستوى بين الثلاثة، حيث يبحث رازوفيتش عن مفاجأة خططية في اللقاء.
وشهدت تدريبات الفريق الأخيرة تواجد المدافع اللبناني بلال شيخ النجارين لاعب فريق الظفرة السابق، والذي أبدى سعادته بوصول الظفرة للمباراة النهائية، معلناً مساندته الكاملة للفريق، الذي أمضى فيه ثلاث سنوات ناجحة، قدم فيهم مستوى مميزاً، حيث وصل الفريق إلى نصف نهائي كأس رئيس الدولة وكأس المحترفين، وتمنى نجارين التوفيق للفرقة الظفراوية أمام شباب الأهلي. ومن جانبه، أكد سالم حسن، مشرف فريق الظفرة، أن مباريات الكؤوس تختلف تماماً عن مباريات الدوري، وأنه في هذا التوقيت تسقط جميع الفروقات، لأن المباراة نهائية ولا يمكن التنبؤ بالفائز حتى نهايتها، مشيداً بأداء جميع اللاعبين طوال الموسم، والذي منحهم الوصول إلى المباراة النهائي، مؤكداً أن إدارة النادي وفرت كافة متطلبات النجاح منذ بداية الموسم وخلقت للجميع بيئة مناسبة مليئه بالحوافز والثقة الكبيرة الممنوحة منهم.
وأضاف: «دائماً ما كنا نضع بطولات الكؤوس نصب أعيننا كون المنافسة على بطولة الدوري صعبة في هذا الوقت، وأتمنى أن نتوج باللقب لتكون بداية حكاية جديدة لفارس الظفرة، ففي كل عام كنا نضع كأس الخليج العربي وكأس رئيس الدولة هو الهدف ومحاولة إنهاء بطولة الدوري في أفضل مركز ممكن، واليوم نحن على أعتاب كتابة تاريخ جديد».
وواصل: «بذلنا مجهوداً مضاعفاً منذ بداية الموسم، البداية لم تكن جيده لكنها واقعية بحكم تجديد نسبة كبيرة من الفريق باستقطاب لاعبين جدد كأجانب ومواطنين، وكذلك المدرب الجديد، ولهذا كان لابد من منح اللاعبين بعض الوقت للتجانس والتفاهم فيما بينهم، والتريث من قبل الإدارة جاء بنتائج إيجابية بعد ذلك، فقد تحسن أداء الفريق و قطفنا ثمار القرارات المتخذة من قبل مجلس الإدارة».
