محمود ياسين: «جدو حبيبي» خلطة رومانسية كوميدية أعادتني للسينما بعد ثلاث سنوات

أبوظبي (الاتحاد) - انتهى محمود ياسين من تصوير أحدث أفلامه السينمائية «جدو حبيبي» سيناريو وحوار زينب عزيز ويشارك في البطولة لبنى عبدالعزيز وبشرى وأحمد فهمي وإخراج علي إدريس، والفيلم يمثل عودة لمحمود ياسين للسينما بعد غياب ثلاث سنوات منذ قدم فيلم «الوعد». وقال محمود ياسين: الفيلم كوميديا إنسانية يمر فيها بكثير من المواقف والأحداث الدرامية، نظراً لاختلاف البيئة المصرية عن البيئة الإنجليزية، حيث يظهر من المشاهد الأولى حالة «جد» أعيته السنين وله حفيدة تلعب دورها «بشرى» تعيش في الخارج ويدخل الجد أحد المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، ويظهر في صورة تبدو للمشاهد كأنه على مشارف الموت. وأضاف: تتعرض الحفيدة التي كانت ترفض الرجوع الى مصر رغم إلحاح جدها الى ضائقة مالية، فتنصحها إحدى صديقاتها بالرجوع لكي ترث جدها بعد علمها بقرب أجله ثم تعود بعد ذلك الى الخارج، ولكن عندما يرى الجد المريض حفيدته يسترد عافيته وينهض من مرضه ويعود بها الى «فيلته» وتدور الأحداث حتى يسترد حبه القديم وكل ما فاته من شبابه ولم يدركه، ومن ثم تصاب الحفيدة بالإحباط كما ستعاني من تصرفاته بصفة مستمرة. وقال: أنا متفائل بهذا الفيلم وأتوقع له الكثير من الجوائز، فهو فيلم جوائز لأنه يضم مجموعة من النجوم حاصدي الجوائز من قبل، كما أن أهم ما يميز الفيلم أنه يعود الى زمن الرومانسية الجميل في السينما المصرية، خاصة أنه يحمل قصتي حب الأولى شبابية بين بشرى وأحمد فهمي والثانية بين الكبار الذين أمثلهم أنا ولبنى عبدالعزيز وفي الأجواء الريفية ومنطقة سقارة وما تحمل من عبق الحضارة والريف معا، كما يحمل خطاً كوميدياً لوجود العديد من الأحداث والمفارقات الدرامية. وأشار محمود ياسين الى أن الفيلم يمثل عودة جديدة تجمع بين الزوجين علي ادريس كمخرج للفيلم ومؤلفته زينب عزيز بعد انقطاع أربع سنوات، حيث كان آخر أعمالهما سويا هو فيلم «عصابة الدكتور عمر» والذي سبقه عدد من الأعمال منها فيلم «حريم كريم» لمصطفى قمر و»كلام في الحب» ليسرا وحنان ترك.