الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

جزر طاقة اصطناعية لحماية المناخ

جزر طاقة اصطناعية لحماية المناخ
21 أغسطس 2019 02:55

أبوظبي (الاتحاد)

تنطوي فكرة إنشاء شبكة لتوليد طاقة الرياح، فيما يشبه «جزر طاقة اصطناعية»، في بحر الشمال على فكرة ذات جدوى اقتصادية وتقنية كبيرة، حسبما أكد اتحاد مشغلي شبكات الطاقة الكهربائية الأوروبي.
ومن الممكن أن تلعب جزر طاقة الرياح في بحر الشمال دوراً كبيراً في تحويل شبكات الطاقة البريطانية والدانماركية والهولندية والألمانية إلى نظام طاقة ذات انبعاثات كربونية منخفضة.
وأجرى الاتحاد دراسة للجوانب التقنية والبيئية والتسويقية على فكرة جزر الطاقة الاصطناعية، لاكتشاف إمكانية تطبيقها وجدواها. وأكد الأسبوع الماضي أن نتائج تقييمه للمشروع أظهرت جدوى كبيرة.
ويرى الاتحاد، المؤلف من شركات «تيني تي» و«إنيرجينت» و«جازوني» و«ميناء روتردام»، أن المشروع من شأنه المساعدة في تلبية أهداف المناخ الأوروبية التي وضعتها اتفاقية باريس.
وأوضح مشغلو شبكات الكهرباء أن بحر الشمال تتوافر فيه إمكانات كبيرة لتوليد طاقة رياح شاطئية. وتشير الأبحاث التي أجرتها شركات الطاقة إلى أن إنشاء سلسلة من «جزر الطاقة» الصغيرة سيكون أفضل من الرؤية المبدئية بإنشاء جزيرة واحدة كبيرة. وأوضح فان دير لوين، خبير الطاقة المستدامة، ومدير شركة «نافيجانت» لاستشارات الطاقة والمناخ الدولية، التي شاركت في الدراسة، أن الفكرة ستحدث تحولاً كبيراً، مشيراً إلى أن نطاق «جزر طاقة» الرياح المقترحة تتجاوز تماماً محطات طاقة الرياح المتواجدة قبالة سواحل المملكة المتحدة وألمانيا في الوقت الراهن.
ومن المتوقع تطوير الجزيرة الأولى بحلول 2030، على أن تحتوي على شبكة من المحطات القادرة على توليد 15 جيجاواط من الكهرباء، أي ما يكفي لتوفير الطاقة اللازمة لأكثر من 12 مليون منزل في أنحاء بريطانيا. في حين أن أكبر محطات الرياح الموجودة حالياً في المنطقة توفر جيجاواط واحدة فقط.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©