عدد اليوم
خالد الغيلاني (أبوظبي)
أكد محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أنه بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تجاوزت نسبة التوطين 60% في المؤسسة، من ضمنهم 22% إناث، وتضم المؤسسة نحو 3000 موظف في مختلف القطاعات الميدانية والهندسية والإدارية.
جاء ذلك خلال الجلسة الرابعة عشرة التي نظمتها المؤسسة الاتحادية للشباب أمس في مقر جامعة زايد ضمن برنامج «100 موجّه»، تحت عنوان: الشباب ركيزة الحاضر ورهان المستقبل، واستضافت فيها محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بحضور نخبة من الكادر الأكاديمي والإداري بالإضافة لطلاب وطالبات الجامعة.
وتحدث الحمادي، خلال الجلسة عن رحلته نحو الريادة والتقدم في مجال العلم والتعلم، وقال: « بدأت في المنزل بتعليم أخي لي أساسيات الرياضيات والفيزياء وبعد اكتشاف موهبتي في المجال قررت التخصص في الهندسة الكهربائية، حتى واصلت المضي قدماً باستكمال دراستي في درجة الماجستير في إدارة المشاريع، وأرى أن الحياة تكمن في التعلم باليد والتجارب ومحاولة التجربة في حال الفشل، لأن التعلم المهني يسهم في تقليل فترة التعلم واكتساب معارف جديدة في وقت قصير.
وأضاف: أن « الحياة مراحل ومشاريع ورحلات يجب علينا التخطيط لها من خلال وضع أهداف مرحلية والصبر، وبذل المجهود لبلوغ الغاية المنشودة، من خلال الاستثمار في النفس بالتعلم الذاتي أو التعلم من أصحاب الخبرات الذين يملكون العديد من المعارف.
وقال الحمادي، شاركت في العديد من الأعمال التطوعية والخدمة الاحتياطية في القوات المسلحة التي تعرف اليوم باسم الخدمة الوطنية، وتعلمت منها أجمل المهارات وهي ضبط النفس والصبر والتحمل والانضباط المهني، واحترام القادة عبر التسلسل المهني، وبعد تخرجي مع الجامعة سجلت في جمعية المهندسين الإماراتيين وجمعية المهندسين العالميين، وقدمت خلالها العديد من الأبحاث والمشاركات التي تُعنى بقطاع الهندسة عبر الممارسات والتجارب ووضع الحلول الاستراتيجية التي تفيد من سيأتي لاحقاً، وأومن بأن التعليم يأتي بالاستفادة من تجاربنا وتجارب الآخرين، وأسهل من البحث عن المعلومة في الشبكة العنكبوتية أو غيرها من المصادر التقليدية، لعل العلاقات من أصحاب الخبرات في المجال الذي تعمل به.
وأوضح، للطلاب والحضور في الجلسة أساسيات المربع الذهبي للنجاح، والذي يتضمن الصحة والحياة، العلم والتعلم، العائلة الحياة والمجتمع، والإيمان بالله، وأكيد أن يجب الموازنة بين هذه العناصر الأربعة، لأن كل مربع مرتبط بالآخر وعلينا لتحقيق معادلة النجاح، الالتزام بهذه المعايير والضوابط التي ستفيد الشباب في بلوغ تطلعاتهم المستقبلية ورسم خريطة الطريق نحو التميز والريادة.
ويهدف برنامج «100 موجّه» إلى بناء جيل من الأبطال في كل الميادين من خلال إنشاء قنوات مباشرة مع موجهين ذوي خبرة وإنجاز في مجالاتهم، حيث تم اختيار 100 شخصية من الكفاءات والخبرات المتميزة لتوجيه الشباب وتعزيز مهاراتهم وصقل خبراتهم في مختلف المجالات.
