الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مطر النيادي لـ "الاتحاد": دراسة جديدة لإعادة توزيع وتشييد السدود والحواجز المائية بالدولة

مطر النيادي لـ "الاتحاد": دراسة جديدة لإعادة توزيع وتشييد السدود والحواجز المائية بالدولة
19 أكتوبر 2018 01:02

السيد حسن (الفجيرة)

أكد الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة، أن الوزارة، وبالتنسيق مع لجنة متابعة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتطوير المناطق، تعمل على دعم ملف المياه والسدود على مستوى الدولة، باعتباره من أهم الملفات الاستراتيجية التي يجب الوقوف على جميع تفاصيله بدقة متناهية.
وأفاد بأن الوزارة تعاقدت مؤخراً مع شركة ألمانية متخصصة في الاستشارات الهندسية لإعداد دراسة هيدرولوجية متخصصة لجميع مناطق الدولة من دون استثناء، وتحديد المواقع المطلوب بناء سدود وحواجز مائية بها، وفق ما تحدده نتائج الدراسة العلمية، حيث إن تحديد مواقع السدود سيكون بحسب احتياجات المناطق، وكميات المياه الموجودة في المخزون الجوفي الاستراتيجي وكميات الأمطار المتساقطة سنوياً، والاستفادة قدر الإمكان من مياه الأمطار بشكل صحيح وعلمي لا يعرضها للهدر، كما هو حاصل في بعض المناطق، حيث تذهب للبحر.
وأكد أن هذه الدراسة التي بدأت بالفعل من المتوقع أن تنهي دراستها مع نهاية الربع الأول من العام المقبل 2019، وبذلك تستطيع الوزارة أن تضع يديها على المواقع كافة التي يمكن تشييد السدود عليها بشكل صحيح ودقيق في الوقت ذاته، وذكر أنه تم توجيه الاستشاري إلى إعادة النظر في مشاريع السدود في منطقتي مربح وسكمكم، ومن ثم العمل على إعادة النظر بهما من جديد، وتنفيذ التصميم المناسب لكل منطقة، من حيث مدى وجدوى إقامة سدود في المنطقتين، وفي مكان معين بهما.
وأشار إلى أن كل منطقة في الدولة لها خصائصها الجغرافية والجيولوجية المختلفة عن المنطقة الأخرى، وعليه تم تكليف استشاري المشروع بمراجعة التصاميم الهندسية من جديد، وتحديد السدود والقنوات المائية المطلوبة، مع الأخذ بالاعتبار وجود المشاريع التطويرية المقامة والمزمع إقامتها في المنطقتين، مؤكداً أن الدراسة التي تجريها الشركة الألمانية المختصة لن تهمل أي منطقة في الإمارات كافة، الواقعة ضمن اختصاص الوزارة، ومن المناطق التي ستكون مشمولة بالدراسة، جميع المناطق شمال وشرق الدولة، كما في مسافي ومربض وميدق والمنامة والحنية والطويين ودبا وغليلة، والمناطق الواقعة بالقرب من السلاسل الجبلية في الفجيرة ورأس الخيمة، كما ستشمل الدراسة مدينة العين ومناطقها.
وكانت «الاتحاد» قد تلقت مناشدات من أهالي منطقة وادي الحلو ومربض، والمناطق الجبلية الأخرى التي لا توجد بها سدود مائية، أو حواجز ومصدات لمياه الأمطار وقت سقوطه، وطالب سعيد خلفان سالم المزروعي من وادي الحلو، بضرورة الانتباه إلى أن هناك خسائر فادحة في كميات مياه الأمطار التي تسقط سنوياً على الوادي، حيث تذهب هذه الأمطار مباشرة إلى بحر عمان، ونظل طوال الصيف نعاني من تراجع مناسيب المياه في آبار المزارع، فلماذا لا تقوم الجهات المختصة بتشييد سد أو اثنين بحسب الحاجة لحجز تلك الكميات الكبيرة والإفادة منها.
من جانبه، قال فهد عبدالله القريني من منطقة مربض: «عند هطول الأمطار بغزارة تجري لدينا 4 أودية رئيسة هي وادي مربض، ثم وادي ميدق، ووادي ضيقه الذي يذهب عبر الأودية إلى السيجي، أما وادي مربض وميدق يذهبان إلى وادي الحنية، ولا تستفيد مناطقنا من مياه الأمطار الشديدة، لذا نطالب بسدود وحواجز مائية لوقف هدر المياه، وضياعها وسط الأودية الجبلية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©