السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الوطن أهم ملفات "الاتحاد"

الوطن أهم ملفات "الاتحاد"
20 أكتوبر 2018 00:32

من منطلق مسؤولياتها الوطنية تجاه الوطن، حرصت «الاتحاد» على متابعة تنفيذ الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي أطلقتها الحكومة في يناير 2014، والتي حددت فيها رؤية الإمارات وصولاً للعام 2021 والذي يوافق عيدها الذهبي بمناسبة مرور خمسين عاماً من اتحادها.
ونشرت «الاتحاد» العديد من المواد الصحفية التي ناقشت آلية تنفيذ الأجندة الوطنية للدولة، وتضمنت المتابعات والتحقيقات والأخبار والمقالات، إلى جانب الحوارات الخاصة مع المسؤولين من أبناء وبنات الوطن من 90 جهة حكومية اتحادية ومحلية، سلطت من خلالها الضوء على أهم الأهداف والمشاريع في القطاعات التعليمية والصحية والاقتصادية والشرطية، وفي مجال الإسكان والبنية التحتية والخدمات الحكومية.
وأبرزت «الاتحاد» على صفحاتها مفهوم الهوية الوطنية لما لها من دور أساسي في تنفيذ الأجندة الوطنية للوصول إلى مجتمع متلاحم يعتز بهويته وانتمائه من خلال توفير بيئة شاملة تدمج في نسيجها مختلف فئات المجتمع، وتحافظ على ثقافة الإمارات وتراثها وتقاليدها، وتعزز من تلاحمها المجتمعي والأسري.
كما ناقشت «الاتحاد» العديد من مستهدفات الأجندة الوطنية مثل برامج التوطين، وأن تكون الإمارات الدولة الأولى عالمياً في تقديم الخدمات الذكية الحكومية، وتوفير مجتمع آمن وقضاء عادل، واقتصاد معرفي تنافسي، ونظام تعليمي رفيع المستوى، ونظام صحي بمعايير عالمية وتوفير المسكن الملائم بمعايير الاستدامة، وأن تكون الإمارات البقعة الأكثر أماناً في العالم، والأولى عالمياً في البنية التحية براً وبحراً وجواً .. وأيضاً الأولى عالمياً في سهولة ممارسة الأعمال.
وحرصت «الاتحاد» على نشر ومتابعة وإعداد العديد من التحقيقات الصحفية حول أهم أهداف الأجندة الوطنية التي أشرنا إليها والتي بدأت تتحقق على أرض الواقع.

محاربة التطرف
وفي هذا المجال، حرصت صحيفة الاتحاد على إبراز دور دولة الإمارات في مواجهتها للفكر المتطرف والإرهاب، حيث أدركت الدولة أهمية إيجاد استراتيجية شاملة لمواجهة فكر التطرف والإرهاب، وأهمية تجفيف المنابع الفكرية والثقافية التي تغذي التطرف وتحرض على الكراهية على المستويين الإقليمي والعالمي.
ونشرت «الاتحاد» العديد من المقالات والتحقيقات الصحفية الموسعة، كشفت زيف وخداع الشعارات التي يطلقها أصحاب الفكر المتطرف، وأيدت الإجراءات والحملات الأمنية التي اتخذتها الدولة ضد الإرهابيين، ونشرت «الاتحاد» العديد من الملفات الخاصة تكشف أهدافهم الحقيقية، إيماناً منها بأن الإرهاب لن ينهزم إلا من خلال مواجهة الفكر الذي يحرض عليه.
وأبرزت صحيفة الاتحاد مساهمة ومشاركة دولة الإمارات في الجهود الدولية لتعرية المتطرفين والإرهابيين فكرياً، وكشف المفاهيم الخاطئة التي تستند إليها الحركات الإرهابية والمتطرفة، وبيان ما تحتوي عليه أفكارهم ومخططاتهم من مخالفات صريحة وواضحة، لما جاء به الإسلام من تسامح ورحمة.
وأقامت «الاتحاد» خلال السنوات الماضية العديد من المنتديات التي فضحت نوايا أصحاب الفكر المتطرف الذين سيسوا الدين لتنفيذ أجنداتهم المشبوهة، وركزت على ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف، وأهمية تحصين النشء والشباب وتوعيتهم بمخاطر الوقوع في براثن هذه الجماعات أو التأثر بأفكارهم الضالة والهدامة، وضرورة مشاركتهم في محاربة وتفكيك الفكر المتطرف والإرهاب، وأبرزت «الاتحاد» أهمية نشر الخطاب الديني المعتدل القائم على الوسطية، وحرصت «الاتحاد» في منتدياتها على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأعراق والأجناس.

الإرهاب الدولي
وحرصت جريدة الاتحاد وبكل شفافية في تغطية ومتابعة ملف الدور القطري في دعم الجماعات الإرهابية، وذلك منذ اليوم الأول لإعلان الدول الأربع (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر) مقاطعة النظام القطري في 5 يونيو 2017، ونشرت «الاتحاد» العديد من الأخبار والوثائق التي أكدت دور قطر المشبوه في نشر الدمار والخراب بالمنطقة خليجياً وعربياً من خلال دعمها للمنظمات الإرهابية.

اليمن ودور الإمارات
ومن أهم الملفات والقضايا التي أولتها صحيفة الاتحاد جل اهتمامها ملف (عاصفة الحزم) التي أعلنت إطلاقها دول التحالف العربي بقيادة السعودية في مارس 2015، بهدف إعادة الاستقرار إلى اليمن ومنع سقوط الأراضي اليمنية في أيدي ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بعد أن سيطرت على العاصمة اليمنية صنعاء ووصلت إلى عدن.
وبالإضافة للتغطية اليومية لعاصفة الحزم وإعادة الأمل، أطلقت «الاتحاد» ملفاً أسبوعياً عند بدء عمليات عاصفة الحزم تحت عنوان (لابد من صنعاء) ويهتم الملف بالشأن اليمني ودور دول التحالف عامة، والإمارات خاصة في اليمن، وأبرزت الاتحاد التطورات العسكرية وتحرير مدينة عدن واستعادة أكثر من 80% من الأراضي اليمنية من أيدي الانقلابيين، كما حرصت على إبراز الدور الإنساني الكبير للإمارات في المناطق المحررة، وذلك من خلال شبكة مراسليها.
وبعد مرور 3 سنوات على «عاصفة الحزم» وعمليات «إعادة الأمل»، لا تزال «الاتحاد» موجودة وبقوة بمراسليها الصحفيين لينقلوا لقرائها آخر الأخبار والتطورات على الساحة اليمنية من الناحيتين العسكرية والإنسانية، وكيف تمكنت القوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي من استعادة السيطرة على أجزاء كبيرة من الأراضي اليمنية، وإلحاق هزائم كبيرة بالحوثيين.
وكانت «الاتحاد» من الصحف الأولى التي نشرت أخباراً وتقارير عن استعادة وتأمين مضيق باب المندب الاستراتيجي، والتي تعد من أبرز المكاسب التي حققها التحالف العربي، والجيش الوطني، بعد تهديد الحوثيين باستهداف ممر التجارة العالمي. كما تابعت «الاتحاد» استعادة القوات الشرعية ميناء ميدي الذي كان الحوثيون يستخدمونه لاستقبال أسلحتهم لقربه من معاقلهم الرئيسة في صعدة، وكذلك تغطية تحرير مدينة المخا غرب محافظة تعز بالكامل، وأيضاً تحرير ميناء الحديدة.

اقرأ أيضاً.. حلم زايد أصبح أكبر صرح صحفي في المنطقة.. "الاتحاد".. نبض الوطن

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©