الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات: قرارات وإجراءات خادم الحرمين تجسد قيم القانون والعدالة

الإمارات: قرارات وإجراءات خادم الحرمين تجسد قيم القانون والعدالة
21 أكتوبر 2018 00:07

أبوظبي، عواصم (وام، وكالات)

أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بخصوص الحادث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن السعودي جمال خاشقجي «رحمه الله». وأثنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي على ما أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله»، من اهتمام كبير وحرص بالغ على تحري الحقيقة في هذا الموضوع، وهو ما تجسد في توجيهاته وقراراته بكل شفافية وعدل، وبما يكفل المحاسبة القانونية العادلة.
وقال سموه: إن المملكة العربية السعودية الشقيقة، ممثلة بقيادتها كانت ولا تزال دولة المؤسسات التي تقوم على العدل والإنصاف، وإن القرارات والإجراءات الملكية التي اتخذت بعد التحقيق الذي تم في هذه القضية، تؤكد مجدداً على هذه القيم والمبادئ الراسخة بما يكفل تطبيق القانون والعدالة.
وابتهل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في ختام تصريحه، بأن يحفظ الله سبحانه وتعالى المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعباً ويجنبها كل سوء.
كما أعلنت عدة دول وهيئات عربية دعمها للقرارات الحاسمة والشجاعة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بشأن الحادث المؤسف الذي أودى بحياة جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول.
وأشادت مملكة البحرين بالاهتمام الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله، لأجل إرساء العدل والإنصاف وكشف الحقائق بكل نزاهة وموضوعية، وهو ما تجسد في التوجيهات الحكيمة، والقرارات الملكية السديدة، والفورية بشأن قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، رحمه الله، والتي تؤكد أن المملكة العربية السعودية الشقيقة كانت وستبقى دولة العدالة والقيم والمبادئ التي تكفل تطبيق القانون على الجميع دون استثناء. وشددت مملكة البحرين في بيان بثته وكالة أنباء البحرين على أن المملكة العربية السعودية بما لها من مكانة إقليمية ودولية عالية، وما لديها من مقومات كبيرة، وما لها من إسهامات نبيلة، ستظل أساس الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، فإنها تجدد موقفها المتضامن بقوة مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من مواقف وإجراءات، ورفضها التام لكل ما يمس أمنها وسيادتها واستقرارها.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني بالإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بشأن وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وقال «إنها إجراءات حازمة تؤكد التزام قيادة المملكة الحكيمة بإيضاح الحقائق أمام الرأي العام العالمي، ومواصلة التحقيق في القضية، ومحاسبة المتورطين في هذا الحادث المؤسف وتقديمهم للعدالة».
وأكد، أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برهنت على حرصها واهتمامها بكشف ملابسات هذا الحادث المؤسف بكل شفافية، إيماناً منها بضرورة إحقاق الحق وإرساء العدالة وإنفاذ القانون، منوهاً بالأوامر الملكية التي صدرت بهذا الشأن.
ووصفت مصر من جانبها، القرارات والإجراءات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين بأنها «حاسمة وشجاعة وتتسق مع التوجه المعهود للملك سلمان نحو احترام مبادئ القانون وتطبيق العدالة النافذة».
وأعربت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن تثمينها لنتائج التحقيقات الأولية التي أصدرها النائب العام بالمملكة العربية السعودية في قضية خاشقجي. وأكدت أن هذه الخطوة تبرهن على حرص والتزام السعودية بالتوصل إلى حقيقة هذا الحادث، واتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة تجاه الأشخاص المتورطين فيه، وهو الأمر الذي يؤكد التزام المملكة بمتابعة مسار التحقيقات بشكل شفاف، وفي إطار من القانون بما يكفل الكشف عن الحقيقة كاملة.
كما أعربت مصر عن ثقتها في أن الإجراءات القضائية التي تقوم بها الحكومة السعودية ستحسم بالأدلة القاطعة حقائق ما جرى، وتقطع الطريق على أي محاولة لتسييس القضية بغرض استهداف المملكة.
وأكدت الحكومة الأردنية أن الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية ضرورية من أجل استجلاء الحقيقة الكاملة حول ملابسات قضية جمال خاشقحي واحقاق العدالة الناجزة ومحاسبة المتورطين فيها.من جانبها، أشادت الحكومة اليمنية، بنتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في المملكة العربية السعودية بشأن وفاة جمال خاشقجي، وثمنت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في هذا الجانب، وقالت في بيان: إن ما توصلت إليه النيابة العامة في السعودية وإحالة المتسببين في وفاة الصحفي خاشقجي ينم عن المتابعة المستمرة والجادة من المؤسسات السعودية، التي وضعت نصب أعينها سلامة مواطنيها في الداخل والخارج، وحرصها على إطلاع الرأي العام إلى حقيقة الحادث. وأشار البيان، إلى أن السعودية بقيادتها السياسية الحكيمة تبرهن للعالم أنها تقوم على مبادئ العدل والإنصاف والشجاعة، وهي المبادئ والقيم التي أفصحت عنها توجيهات خادم الحرمين الشريفين.. مؤكداً أن السعودية عبر تاريخها الطويل لم تحد عن هذه المبادئ والقيم ومراعية في سياساتها الالتزام بالأعراف والمبادئ الدولية والدبلوماسية، ودأبت على مراجعة أي خطأ قد يحدث من إحدى مؤسساتها وتعمل على معالجته فوراً واتخاذ ما يلزم من إجراءات ومحاسبة المتسببين، كما هو حاصل في هذه الحادثة.
كما أشادت دولة فلسطين بالتوجيهات والقرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لتأكيد إرساء العدل والإنصاف والحقائق والقانون. وأكدت دولة فلسطين أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، ستبقى دولة العدالة والقيم والمبادئ.
وأشادت جمهورية جيبوتي بالاهتمام البالغ والحرص الكبير اللذين أولاهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لكشف الحقائق حول وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، بكل شفافية وموضوعية، وإرساء العدل والإنصاف.
وثمّنت في بيان نتائج التحقيقات التي قامت بها السعودية في هذا الصدد، والقرارات التي اتخذتها بُغية محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث، والتي تبرهن أن المملكة ستبقى دولة القيم والمبادئ والعدالة.
كما ثمن رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، القرارات الحازمة لخادم الحرمين الشريفين، بشأن تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين في قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي، وقال في بيان، إن هذه القرارات تدل على حرص والتزام قيادة المملكة العربية السعودية بإرساء العدل والتوصل إلى حقيقة ملابسات هذا الحادث الأليم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الأشخاص المتورطين فيه، وهو ما يؤكد التزام المملكة العربية السعودية بمتابعة مسار تلك التحقيقات بكل نزاهة وشفافية وفي إطار القانون وبما يكفل الكشف عن كامل جوانب الحقيقة.
وأكد، وقوف البرلمان العربي التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول استخدام هذه القضية للمساس بسمعتها والنيل من مكانتها وما تمثله من قوة داعمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية ورادعة لمن يحاول العبث بأمن واستقرار العالم العربي.
من جانبها، قالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية، إن التوجيهات والقرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وجاءت إثر الحادث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي، تأتي انطلاقاً مما تأسست عليه المملكة العربية السعودية من تحقيق العدل والمساواة وفق الشريعة الإسلامية بمحاسبة أي متجاوز أو مقصر كائناً من كان، مهما كانت الظروف، وبغض النظر عن أي اعتبارات.
وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، حرص القيادة على تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين، وهو ما يشهد به تاريخها الطويل، وتشهده أروقة محاكمها، حيث القضاة مستقلون، لا سلطان عليهم في قضائهم لغير أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية.
وأضافت: «نحن في المملكة العربية السعودية خلف قيادتنا فيما اتخذته من قرارات، معتصمين بالله تعالى ثم بوحدتنا الوطنية».
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، أن المملكة العربية السعودية منذ بداية تأسيسها قائمة على العدل، ولا تتوانى عن تطبيق أحكامه، منوهة بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، على تأكيد نهج المملكة ومبادئها الثابتة وتقديم كل من يخالفها للعدالة.
وأشاد معالي الأمين للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بالشفافية التي تعاملت بها حكومة المملكة مع قضية جمال خاشقجي، مؤكداً أن المملكة أثبتت أنها الأكثر حرصاً ومسؤولية عن أمن وسلامة مواطنيها، ولا تتخلى عن حقوقهم، وأنها منذ بداية اختفاء خاشقجي شددت على أنها ستكشف الحقيقة، وستطبق العدالة على كل المتورطين وهو ما تم بالفعل.
وأعرب المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي عن تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً. وأدان المحاولات اليائسة التي تستهدف المملكة من قِبَل لفيف من المتربصين. وأكد أن استقرار المملكة وأمنها بالنسبة للعالم الإسلامي خط أحمر.
وأكد المجلس أن هذا الاستهداف لن ينال من المملكة العربية السعودية بريادتها المستحقة للعالم الإسلامي، موضحاً أن الرصيد الكبير الذي تحتله المملكة في قلوب المسلمين لن ينضب، فهو نابع من ثابت إيماني ويقين صادق بكفاءة رعايتها لمقدساتهم بعمل إسلامي رائد في بعده الوسطي ومهارته القيادية الحاضنة. وبين أن ما تتعرض له المملكة يُعد استفزازا لمشاعر مئات الملايين من المسلمين وهو لا يستهدف استقرارها فحسب بل يطال الاستقرار الدولي سياسيا وأمنياً واقتصادياً.
وأشادت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، بشفافية التوجيهات والقرارات التي أمر بها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قضية الصحفي جمال خاشقجي.
وقالت المنظمة إن قرارات خادم الحرمين الشريفين تأتي انطلاقاً من سيادة وتحقيق العدل وصيانة الحقوق دون أي تمييز، وأن هذه القرارات ستحرص على تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين. وأدانت المنظمة في بيان لها، الدعاية الإعلامية ضد المملكة العربية السعودية، معتبرة أنها انتهاك للقانون الدولي وحقوق أسرة المرحوم الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©