عدد اليوم
غالية خوجة (دبي)
يحدث أن تخرج الألوان من اللوحة، برهة، لتظل أطيافها فاعلة رغم الأبيض والأسود الماكثين في تشكلات لها دلالاتها المتعددة في هذا الزمن المعاصر، وهما اللونان اللذان أتيا عنواناً للمعرض المستمر لغاية (18) أكتوبر الجاري (White and Black)، في غاليري ساموفار كاربتس دبي (Samovar)، في سيتي ووك بدبي، والذي نظمته غاليري الفلاسي آرتز بمناسبة عام زايد، ومناسبة مرور عام على تأسيس الفلاسي آرتز، مفسحة المجال لمشاركة (16) فناناً، من الإمارات والهند وأفريقيا، هم: أحمد الدوسري، ريم الفلاسي، وليد جناحي، سامية صالح، أيمن الإمام، طارق مبيض، زينب يوسف قويق، تارين درومر، وسيم رسول، ماهونلين سي هبال، فاطمة رينوزا، ليجو ليوك، سيجين غوبيناثان، إيروداياثان ناثان، نيلامباري وارتي، مايانك غوبتا، قدموا (30) عملاً، متراوحاً بين الواقعية والتجريبية والانطباعية والكولاجية والرومانسية وغيرها.
حضر الافتتاح، الذي تمّ في (12) الجاري، عدد من الفنانين والمهتمين، نذكر منهم ضيفة الشرف التشكيلية د.نجاة مكي، والفنان خليل عبدالواحد، والفنان أحمد الفلاسي، والفنان فيصل عبدالقادر.
وأجاب الفلاسي عن سؤال «الاتحاد»: لماذا الأبيض والأسود؟ قائلاً: الغاليري تدعم الفنانين الشباب، والقصد من الأبيض والأسود، هو التفاعلات النفسية بين الفنان وذاته، وهو نوع من التحدي الذي يبرز المهارة الفنية لكل موهبة، من خلال السؤال: كيف يعبر الفنان بهذين اللونين؟
