الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

10.5 مليون طالب وطالبة يتنافسون في "تحدي القراءة العربي"

10.5 مليون طالب وطالبة يتنافسون في "تحدي القراءة العربي"
24 أكتوبر 2018 01:17

دبي (الاتحاد)

تخطت مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها الثالثة 10.5 مليون مشاركة من الطلبة والطالبات العرب المتنافسين على لقب بطل «تحدي القراءة العربي» لهذا العام، والتي ستتضمن تتويج المدرسة المتميزة، والمشرف المتميز، بإجمالي جوائز يصل إلى 11 مليون درهم إماراتي.
تميزت دورة هذا العام باستقطاب مشاركات أوسع من الطلاب والطالبات العرب المقيمين خارج الدول العربية، وذلك بعد أن فتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، باب المشاركات لجميع الطلاب والطالبات العرب من كل أنحاء العالم خلال حفل العام الماضي، ليرتفع عدد الدول المشاركة في تحدي القراءة العربي هذا العام إلى أكثر من ضعف مشاركات العام الماضي، بواقع 44 دولة عربية وأجنبية، بالمقارنة مع 15 دولة عربية عام 2017. وسجّلت الدورة الحالية من تحدي القراءة قفزة نوعية في عدد المشاركين الذي بلغ 10.5 ملايين طالب وطالبة، بزيادة أكثر من 25% عن دورة العام الماضي، وبلغ عدد المشرفين على الطلاب المشاركين 86 ألف مشرف ومشرفة، كما ارتفع عدد المدارس المشاركة ليصل إلى 52 ألف مدرسة بزيادة 11 ألف مدرسة عن العام الماضي.

حافز ملهم
قالت نجلاء الشامسي، الأمين العام لمبادرة تحدي القراءة العربي: «إن فتح أبواب المشاركة للطلاب والطالبات من خارج الوطن العربي شكلت حافزاً ملهماً لمئات آلاف الطلاب العرب المقيمين في دول أجنبية، لخوض غمار تحدي القراءة العربي، الأمر الذي رفع إجمالي عدد المشاركين، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة أمام هذه التظاهرة الثقافية الأكبر من نوعها عربياً، للوصول إلى العالمية، وترسيخ ثقافة القراءة وحب المعرفة لدى المزيد من النشء والأجيال الصاعدة».
ونوّهت الشامسي بالدور الريادي الذي لعبته كل من وزارات التربية والتعليم والثقافة والمؤسسات المساندة لتحدي القراءة العربي في مختلف الدول المشاركة، مثمنةً دعمها الذي أثمر بتوسيع دائرة المبادرة عاماً تلو الآخر، شاكرةً الجهود الحثيثة لإدارات المدارس، والمعلمين الذين تولوا الإشراف على الطلاب، وقاموا بتوجيههم إلى كيفية تنويع خياراتهم من الكتب، وتعزيز مخزونهم المعرفي، وعملوا على تدريبهم على أمثل الطرق للاستفادة من فحوى كل كتاب يقرؤونه، ليكونوا ذخراً لمجتمعاتهم وأوطانهم، ويساهموا في تنميتها وازدهارها، انطلاقاً من القيم الإنسانية والمعارف الثمينة التي ترسّخها القراءة.

إلى العالمية
بدوره، اعتبر عبد الله النعيمي، مدير المشاريع في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن تحول تحدي القراءة العربي في عامه الثالث إلى العالمية هو دليل على نجاح هذه المبادرة في إحداث حراك ثقافي ملهم، يساهم في ترسيخ ثقافة القراءة كعادة متجذرة لدى النشء، ويفضي إلى إعداد أجيال عربية مؤهلة بالعلم والثقافة والمعرفة، وتستطيع المشاركة في بناء مجتمعاتها.
وقال النعيمي: «تحتضن دولة الإمارات أضخم تحدٍ معرفيٍ في الوطن العربي، للاحتفاء بالقراء من الطلبة والطالبات العرب الذين سيحملون شعلة التنمية والنهضة لمجتمعاتهم ودولهم».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©