الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ليماه روبرتا غبوي عضواً في «العليا للأخوة الإنسانية»

ليماه روبرتا غبوي عضواً في «العليا للأخوة الإنسانية»
7 فبراير 2020 01:52

أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية المنبثقة عن «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك»، عن انضمام ناشطة السلام الليبيرية ليماه روبرتا غبوي لعضويتها. ويأتي اختيار غبوي، في إطار التزام اللجنة بتوسيع نطاق أعضائها لتشمل قادة من مختلف الأديان والثقافات من جميع أنحاء العالم.
وتمتلك غبوي خبرة طويلة وممتدة في مجال حقوق النساء وتنمية قدرات الشباب في أفريقيا، وسوف تعمل على استثمار خبراتها القيّمة للمساهمة في تنفيذ مساعي اللجنة من أجل تحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية.
وقال القاضي محمد محمود عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية: «أحد أهم أهدافنا في اللجنة العليا، هو نشر قيم التفاهم والتحاور، لتعزيز مبادئ السلام والعيش المشترك في المجتمع الإنساني بوجه عام، ولذا فنحن ملتزمون بتوسيع نطاق عضوية اللجنة لتشمل المزيد من الرواد الفاعلين وأصحاب الإنجازات في مختلف ميادين العمل الإنساني، ونحن سعداء اليوم بانضمام السيدة ليماه إلى عضوية اللجنة، ونتطلع إلى الاستفادة من خبراتها وتجاربها، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الشباب الذين تركز اللجنة على التواصل معهم، لأنهم يمثلون مستقبل الإنسانية».
يذكر أن ليماه روبرتا غبوي من مواليد وسط ليبيريا، وحصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2011، لقيادتها حركة سلام نسوية نجحت في إنهاء الحرب الأهلية الثانية في ليبيريا عام 2003.
وأنشأت غبوي «مؤسسة غبوي للسلام» في أفريقيا ومقرها ليبيريا، وتقدم المؤسسة خدمات تعليمية وفرصاً للفتيات والسيدات والشباب في منطقة غرب أفريقيا.
وتسعى غبوي من موقعها كرئيسة للمنظمة، إلى تفعيل دور المرأة في المواقع القيادية، لإحداث التغيير المطلوب، وتحقيق تطلعات القارة الأفريقية، وبالإضافة إلى رئاستها لمؤسسة غبوي للسلام، تشغل غبوي عضوية العديد من المبادرات والمؤسسات العالمية، فهي عضو في مجلس إدارة مبادرة نوبل للسيدات، ومؤسسة بيس جام، بالإضافة إلى عضويتها في شبكة القيادات النسائية الأفريقية للصحة الإنجابية وتخطيط الأسرة.
ومما تجد الإشارة إليه أنه، وبالإضافة إلى ليماه روبرتا غبوي، تضم اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أعضاء من دولة الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية وبلغاريا وهم، ميجيل أنخيل أيوسو غيكسوت، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان بالكرسي الرسولي، والقاضي محمد محمود عبدالسلام، الأمين العام للجنة، والحاخام م. بروس لوستيج، كبير الحاخامات في المجمع العبري بواشنطن، والمونسنيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي لقداسة البابا، والدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة بأبوظبي، والدكتور سلطان فيصل الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة السابقة لمنظمة اليونسكو، وياسر حارب، الكاتب الإماراتي ومقدم البرامج التلفزيونية.
وفي إطار مهمتها الأساسية، تسعى اللجنة العليا إلى ترسيخ قيم التعايش السلمي بين جميع الناس من مختلف الأديان والجنسيات على مستوى العالم، من خلال رعاية وتنفيذ تطلعات وثيقة الأخوة الإنسانية، وعقد الاجتماعات مع القيادات الدينية ورؤساء المنظمات الدولية، وغيرهم من القيادات الأخرى، لتبني المبادرات التي من شأنها نشر السلام بين جميع الشعوب.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©