عدد اليوم
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
تزامناً مع شهر الابتكار، نظمت كليات التقنية العليا بأبوظبي فعاليات «أسبوع الابتكار»، التي تضمنت العديد من الأنشطة، أبرزها مسابقة الأفكار المبتكرة والتي تنافس خلالها 25 مشروعاً طلابياً مبتكراً، تنوعت مجالاتها بين المواصلات والبيئة والأمن والسلامة، وحصد المركز الأول مشروع «المسار التجريبي» لسيارة آلية التحكم تستخدم في الأماكن الخطرة، والمركز الثاني «مشروع منبه إنقاذ الحياة»، والثالث «منبه لاستشعار الدخان».
وذكرت الدكتورة عائشة بوشليبي، مدير كليات التقنية بأبوظبي، أن أسبوع الابتكار في الكليات بأبوظبي حمل العديد من الأنشطة التي أبرزت تميز الطلبة في التطبيق والإبداع وابتكار حلول لمشكلات وتحديات مجتمعية، شارك بها الطلبة من مختلف البرامج والتخصصات، كما تمت استضافة مشاريع لطلبة مدارس، بهدف تشجيعهم على الابتكار منذ الصغر، وإتاحة الفرصة لهم لمشاركة أفكارهم مع الطلبة بالكليات والتعرف لطرق تطويرها. وأضافت: تم استضافة جلسة نقاشية بعنوان «الابتكار والاستعداد للخمسين»، تخللت الجلسة مشاركة المحاضرين بخبراتهم في مجال الابتكار وطرق التعلم والاستفادة من الفرص التي تتيحها دولة الإمارات، وبعض الأسئلة من طلاب، واختتمت الجلسة بتكريم الفائزين في مسابقة الابتكار والمشاركة في الجلسة النقاشية.
وحول المشاريع الفائزة بالمراكز الأولى، فاز بالمركز الأول مشروع «AGV المسار التجريبي» وهو عبارة عن سيارة آلية مصغرة موجهة، لديها القدرة على اتباع الخطوط الملونة، حيث يتم توجيه السيارة بطريقة تمكنها من تجنب الاصطدامات والوصول إلى وجهتها ذاتياً، ويمكن استخدام هذه السيارة للنقل في المصانع ومحطات الغاز والكهرباء، وأماكن العمل ذات الخطورة العالية، قام على تنفيذ الفكرة طلاب الهندسة الميكانيكية، كل من سيف القادري، وعبدالله المرزوقي وخالد آل علي، وصالح العامري، وخالد الجوهري.
وحل في المركز الثاني مشروع «منبه إنقاذ الحياة» والذي يقوم على التقاط كمية غاز أول أكسيد الكربون، نفذته طالبات الهندسة الإلكترونية كل من فاطمة الكثيري، وميثاء الكندي وريم الحوسني، وريم الجنيبي، والمشروع عبارة عن جهاز يلتقط ويتنبأ بكمية أول أكسيد الكربون في البيوت، لتنبيه القاطنين في حال حدوث حرائق، حيث يعمل هذا الجهاز على رفع مستوى الأمان في المنزل؛ لأنه يسجل أية ارتفاعات في نسبة غاز أول أكسيد الكربون، وبالتالي يساهم في تجنب وقوع ضحايا للحرائق، ويعمل الجهاز على تنبيه القاطنين والتوجيه بتقليل نسبة الغاز في الجو من خلال فتح النوافذ تلقائياً.
أما المركز الثالث فكان لطالبات مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة المستوى 12، كل من مريم باعبيد، وشهد الصيعري، ومريم الحوسني، اللواتي نفذن «مشروع كاشف الدخان» والهدف منه تقليل الضرر ومخاطر الحرائق من خلال جهاز يساعد على امتصاص الدخان المتصاعد، ويتكون الجهاز من منبه وحساسات لاستشعار الدخان، ويمتاز بحجمه الصغير وفاعليته، بحيث يمكن استخدامه في أماكن مختلفة في المنزل.
