قبل البدء كانت الفكرة: «أسميه صريخ المسلسلات المحلية والخليجية الذي لا ينحمل، وإزعاج صوتي لا يطاق، لا متطلبات الدور تحتم ذلك، ولا الموقف الدرامي يفرضه، ولا هو من مستلزمات الشخصية، صراخ وشتائم وعنف لفظي وتشنج، ثم طراق، وبعده انهمار الدمع السخين على شو؟ ما تدري»!
خبروا الزمان فقالوا: الذين يتقدمون باندفاع كبير، عادة ما يتراجعون بسرعة قصوى.
◆ ليس كل ما هو مكروه، يستحق الشنق.
 إن المسيء إذا جاريته أبداً        بفعـــله زدته في غــــيّه شططا
العفو أحسن ما يُجزى المسيء به      يُهــــــــيــنه أو يريـــــــــــــــــــه أنــــــــــه ســــــــــــــــــــــــقطا

تقاسيم على اللغة: قسم العرب اليوم إلى 24 ساعة، 12 ساعة في النهار ومثلها في الليل، والساعة 15 درجة، وكل درجة 4 دقائق، وهو ما يعرف بالتوقيت العربي الغروبي، يبدأ اليوم بعد الغروب حتى الشروق، ومن الشروق إلى الغروب، لأن الليل سابق النهار، ساعات الليل، الشفق، الغسق، العتمة، السدفة، الفحمة، الزلّة، الزلفة، البهرة، السحر، الفجر، الصبح، الصباح، وساعات النهار، الشروق، البكور، الغدوة، الضحى، الهاجرة، الظهيرة، الرَواح، العصر، القصر، الأصيل، العشي، الغروب.
الغرفة المظلمة: فيلم «عازف البيانو The Pianist»‏ أنتج عام 2002، من أفلام الدراما التاريخية، إخراج وإنتاج «رومان بولانيسكي»، مقتبس من رواية بالاسم نفسه، للكاتب «فاديك سيزبيلمان» سيناريو «رونالد هارود»، تتحدث عن حياة عازف البيانو البولندي اليهودي «فلاديسلاف شبيلمان» أثناء الحرب العالمية الثانية والمحرقة، بطولة «أدريان برودي»، نال الفيلم جائزة «السعفة الذهبية» في كان، وفاز بجوائز الأوسكار، أفضل مخرج، أفضل ممثل، وأفضل سيناريو، وجوائز «البافتا» لأفضل فيلم ومخرج، و7 جوائز «سيزر» منها أفضل ممثل ومخرج.
محفوظات الصدور:
المحبة ما تبا حَشّره         هوب هـــذا الحب عاداته
الآدمي ما ينغصب جَبّرَه         يوم ما يصْخــــِي لمرضاته
لي يحـــــبك لو تحـــــــت ســــــــمره         ما شـــــــــكى من الوقــــــــت خلاته
لو يعيش وياك على التمــــــــره       لو بشـــــــــــــــــربة مـــــــاي وحـــــــــياته
والعدو لو ينبني قصره         بالذهــــــب والعاج مرقاته
غَلِّج البيبان عن زقره         وابتعد عن شوف سكناته
***
حَيّ الذي مــــــــا عَيَّب وشــــــــــــــان         حَـــــــيــــــّه وحَـــــــــــيّ الله مطـــــــــــاياه
لي صَبّحت به بنت ظبيان       بكــــــــــــرٍ تباري في المواطـــــــــاه
جــــــــــابع عليها زيــــــــــن الأردان      لي ما درى البيــــــــــدار بقصــــــاه
ما مَالَغ المِجْري ولا لان      ولا لفي الطَـــــنّاي يقفــــــــــاه

حديث أهل الدار: نقول: لا تحاتي، لا تهتم، وفي المثل: «من لفى العربان ما حاتى العشا»، ونقول: ما إيوز هالشغل، ما يصير وما ينفع، وما ياز لي مطالعه، لم يعجبني وهو يناظر لي، وفلان ما إيوز عن لعايبه، ما يرتد، وما أيوز عنهم، ما أصبر عنهم، وهناك يوزة الطيب، واليوزة، كاحل القدم، ونقول ما يوازي الشغل، ما يقدر عليه أو ما يقهر العمل، وما تروم توازي هالقهمه، لا تقدر على ملاقاة هذا العملاق، واليوازي الظباء، ونقول: المركب اليازي، ياب الغوازي.