أطلقت الهيئة العامة للرياضة مبادرة «حوار رياضة المستقبل»، والتقى معالي الدكتور أحمد عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس الهيئة العامة للرياضة، بمجموعة من الأبطال الرياضيين الشباب أصحاب الإنجازات ليتعرف على أهم التحديات التي تواجه مسيرتهم، والعمل على تحسينها لتمكينهم لمواصلة تحقيق طموحاتنا في الإنجازات، وحصد البطولات قبل انطلاقة المرحلة الجديدة التي بدأت مع إعلان عام الخمسين التي تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، بتحقيق نقلة نوعية على صعيد المنظومة الرياضية، عنوانها الشراكة الفاعلة مع الأطراف المعنية، ومنها الأبطال الشباب الذين سيمثلون مستقبل رياضتنا.
وتمحور اللقاء حول سبل تمكين ودعم الرياضيين الشباب والوقوف على التحديات التي تواجههم ومقارنتهم مع متطلبات المرحلة، وحرص القيادة واهتمامها بتمكين الشباب الذين يشكلون المورد الأهم والأغلى في عملية التنمية المستدامة، وفي تحقيق الأهداف المرجوة للدولة على مدى الخمسين عاماً القادمة.
وتعمل الهيئة مع الجهات المعنية على إطلاق برامج لاستكشاف المواهب الرياضية في عمر مبكر بعملية تطوير وتجديد المرافق لتهيئة بيئة مناسبة، تتيح لهم سبل التقدم على سلم النجاح في إشارة إلى أهمية الشراكة بين الهيئة العامة للرياضة والجهات المنضوية تحت عضوية المجلس التنسيقي للرياضة لوضع الخطط الكفيلة للوصول إلى الأهداف المرجوة، والاستفادة من التجارب الناجحة السابقة لاستثمار الوقت بشكل صحيح.
وتلمس الوزير بعد لقائه بالمسؤولين وجود رغبة صادقة وحقيقية في إحداث الفارق على مستوى العمل الرياضي ليواكب الإنجازات النوعية التي تحققت، واستطاعت من خلالها الوصول إلى مراكز متقدمة على مؤشرات التنافسية العالمية رغم قصر الفترة التي تولى فيها مهام هيئة الرياضة والتقائه بالمسؤولين الذين أبدوا حرصهم واستعدادهم الاستفادة من التجارب السابقة وتقييمها والانطلاق بها نحو صناعة أفق جديدة للرياضة، بما يتناسب مع استعداداتنا لعام الخمسين بتحقيق التطور الذي يتطلب تحديد الأدوار، وتوضيح الأهداف ووضع آليات المحاسبة، بحيث يكون العمل وفق أسس واضحة تحقق الاستمرارية، وتطوير ثقافة صناعة الأبطال، من أجل حضور دائم في كل المنافسات بتعزيزالمكانة الرياضية لدولتنا ووضع بصمتها على الصعيد القاري، من خلال تحقيق البطولات وتولي مناصب قارية ودولية بدعم كامل من الهيئة للوصول إلى مراكز صنع القرار في تلك المنظمات، تعزيزاً لمبادرة صندوق رياضة الموهوبين التي أطلقها معالي محمد خلفان الرميثي في وقت سابق.