قدم تعادل شباب الأهلي مع العين خدمة جليلة للقادمين من الخلف، برغم أن قمة الجولة حافظت لـ «الزعيم» على الصدارة، ناهيك عن احتفاظه بلقب الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن.
وجاء فوز الجزيرة «حامل اللقب» على بني ياس «الوصيف»، ليعيد «فخر أبوظبي» إلى المركز الثاني، متجاوزاً خسارته أمام شباب الأهلي، بينما استفاد الوحدة من فوزه على الظفرة وتقدم إلى المركز الثالث.
وأغرب ما في تلك الجولة ذلك التذبذب الكبير في نتائج الفريق النصراوي «صاحب أقوى هجوم في الدوري» حتى الآن، فبعد فوزه المثير على الشارقة بثلاثية نظيفة، سقط بثلاثية أمام اتحاد كلباء، لتذهب أحلام رايمون دياز مدرب «الأزرق» النصراوي أدراج الرياح، بعد أن وعد باستثمار الفوز على الشارقة، والانطلاق بقوة في مسابقة الدوري.
عموماً أشعلت «قمة الجولة» التنافس على صدارة الدوري، وبات الفارق ما بين الأول «العين»، والرابع «الوحدة»، أربع نقاط فقط، مما يضع الجولات المقبلة فوق صفيح ساخن.
×××
لماذا توقف لابا كودجو «ماكينة الأهداف العيناوية» عن التسجيل؟ ولماذا لا يسعى سيرجي ريبروف المدرب الكرواتي لفريق العين في إصلاح ذلك العطل المفاجئ؟
×××
خروج عبدالعزيز العنبري من المشهد الكروي في «دوري أدنوك للمحترفين» لا يمكن أن يقلل بأي حال من الأحوال، من حقيقة أن العنبري أعاد «الملك» الشرقاوي إلى الواجهة من جديد، بالفوز ببطولة الدوري بعد سنوات طويلة من الانتظار، وكذلك الفوز بلقب السوبر.
إنها مرحلة مهمة برائحة العنبر.
×××
النجاح في التعادل مع شباب الأهلي والعين والشارقة وعجمان لا يكفي فريق العروبة للهروب من شبح الهبوط، فالفوز وحده أقصر الطرق للنجاة.
×××
يسعى النادي الأهلي بطل أفريقيا لإقناع «الفيفا»، بمراعاة عدم تزامن موعد بطولة مونديال الأندية التي تستضيفها الإمارات، مع نهائيات أمم أفريقيا بالكاميرون التي تقام ما بين شهري يناير وفبراير المقبلين، علماً بأن الأهلي، بالمشاركة المقبلة، يكون قد لعب في كل المدن التي استضافت البطولة، في اليابان والإمارات والمغرب وقطر.
×××
يتواجه الأهلي والزمالك يوم الجمعة المقبل في الجولة الثالثة للدوري، للمرة الأولى تحت إشراف رابطة أندية الدوري الممتاز، وبتحكيم مصري غالباً سيكون بقيادة الحكم إبراهيم نور الدين، ويبقى السؤال: هل ستنجح الرابطة في تقديم قمة تليق بمكانة الناديين الكبيرين؟