انطلقت أمس «النسخة 33» لكأس أمم أفريقيا، بالعاصمة الكاميرونية، بمشاركة 24 منتخباً للمرة الثانية مع تطبيق تقنية «الفار» للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأفريقية، مع زيادة مكافآت البطولة، بحيث يحصل البطل على خمسة ملايين دولار، بينما ينال صاحب المركز الثاني على مليونين و750 ألف دولار.
ويشارك في البطولة سبعة منتخبات عربية، يحدوها الأمل في إبقاء لقب «ماما أفريكا» عربياً، وهو اللقب الذي انتزعه «محاربو الصحراء» نجوم منتخب الجزائر في نسخة «القاهرة 2019».
وبرغم تراجع معدلات حالات «الكورونا» في الكاميرون. إلا أن «الكوفيد» ضرب معظم المنتخبات المشاركة، حتى أن 16 لاعباً من منتخب جامبيا أصيبوا بالفيروس، مما يهدد مشاركة الفريق في ظهوره الثاني في «الكان»!
ولا يتمنى عشاق الكرة العربية، مواجهة مصر والجزائر في الدور الثاني، وهو ما يمكن أن يحدث لو جاءت مصر في المركز الثاني، خلف نيجيريا في المجموعة الرابعة، وفوز الجزائر بالمركز الأول في المجموعة الخامسة، وحتى لا تحدث تلك المواجهة المبكرة التي يمكن من خلالها أن نخسر منتخباً عربياً كبيراً، فإن منتخب مصر مطالب بالفوز على نيجيريا غداً في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة، على اعتبار أن فوزه بعد ذلك على غينيا بيساو والسودان يبدو في المتناول، ولو حدث ذلك، فإن منتخب مصر سيلعب مع أحد منتخبات المركز الثالث، بعيداً عن الصدام مع أحد منتخبات الصفوة في الكرة الأفريقية.
وشخصياً أرشح منتخبي الكاميرون وبوركينا فاسو للتأهل عن المجموعة الأولى، والسنغال وغينيا عن المجموعة الثانية، والمغرب وغانا عن المجموعة الثالثة، ومصر ونيجيريا عن المجموعة الرابعة، والحزائر وكوت ديفوار عن المجموعة الخامسة، وتونس ومالي عن المجموعة السادسة.
×××
الكاميرون كسبت التحدي، بعد أن تولى صامويل إيتو رئاسة الاتحاد الكاميروني، الأول عندما أصرت على إقامة البطولة في موعدها، رافضة رغبة إنفانتينو لتأجيلها حتى سبتمبر المقبل!
×××
حدثان مهمان يتزامنان مع «الكان»، الأول يوم 17 يناير موعد إعلان الفائز بالكرة الذهبية، إذ ينافس «فخر العرب» محمد صلاح كلاً من ليفاندوفسكي هدّاف البايرن، وليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان على اللقب، والثاني يوم 22 يناير موعد قرعة المرحلة الحاسمة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لـ «مونديال 2022».