- أتحدى الكثيرين في أنهم لا يعرفون ما يدفعون نظير خدمات البطاقات الائتمانية مع بعض البنوك التي مُنى عينها الربا والفائدة والفائدة المتناقصة والفائدة المركبة، هناك أشياء تخصص لعب بنوك، ومصرفيين ينقشون الدرهم والفلس، أشياء منظورة وغير معروفة، وأشياء غير منظورة، وغير معروفة، طبعاً مثل هذه الدفعات الصغيرة أو الفوائد المتناثرة أسماؤها بالإنجليزية مختصرة، فلا نكلف أنفسنا أن نفك شفراتها، وإن كتبوها باللغة العربية مجبورين، ظهرت لنا مثل تلك الجمل التي نراها وندفعها ولا نعرفها، ولا نقدر أن نعربها، مثل: فائدة «الدرع الحامي للبطاقة الائتمانية 835 درهماً» أو «قيمة الأوراق الخالية غير المرسلة 10 دراهم» أو «vat on paper statement fee» أو «DBXL fee» وغيرها، وتعال أنت واسأل عنها من خلال الاتصال بالبدالة الافتراضية، واسمع تلك الأسطوانة المشروخة: كل موظفينا الآن مشغولون بالرد على زبائن آخرين مختلفين، و«غير نمونه»، الرجاء الانتظار، ريثما يتم الرد عليك «أنت اللي حاشر البنك علشان مصاريف شهرية بـ17 درهماً» قيمة الدرع الواقي لحامل البطاقة الذي يصرف دون حماية واجبة، والذي رأسماله راتبه المقتطع ربعه، وعليه قرض إسكان، وقرض بنكي مجدد، وشكله بصراحة شكل أناس من جماعة السحب على المكشوف!
- كنت أعتقد أن الحسد والعين وغل النفس مرتبطة بالنساء، والنساء غير الواعيات والجاهلات بالخصوص، من تلك اللاتي لو انكسر كعب حذاء إحداهن الطويل والجديد أرجعته لأمور غيبية، ناسية «الباسكو» القديم الذي ركبته البلدية ونسيته، وغير معترفة بوزنها الزائد الذي يجعل كل ثقل وزنها على كعب الحذاء الذي بدقة قلم الرصاص، لكنها تصر على أن تعثر القدم من عين وحسد وقلب ينوي الشر لها من زميلات وصديقات وقريبات وغيرهن كثيرات، اليوم.. اختلفت الأمور، وصارت  من اختصاص من يعدون أنفسهم رجالاً، يا للعيب.. ويا خسارة تلك الشوارب، وخسارة مقولة «الميدان يا حميدان»! الآن المتصبغ الجديد يحسد من بعيد، ويحط في خاطره، ويتشره ويتوله، ويدعي عليك بالحمجه، وبو احْمَيّر، وإن شاء الله ما تنش عنثر الرقاد، بصراحة.. مات الأولون.. ويحيا الآن المتصبغون!
- كلما سقط شهيد للكلمة سقطت معه أشياء كثيرة وجميلة في الحياة، وتناثرت معه قيم ومبادئ وزخارف من نُبل وفروسية، كلها تجعل من رقدته آمنة مطمئنة، ودربه الذي لم يكن معشباً يوماً، هو اليوم أخضر كما قلبه الذي سخره للحق والخير والجمال، لك الرحمة والسكون أيتها الزميلة العزيزة «شيرين أبو عاقلة»، ولمدينتك الصبر والسلوان.