عزز الريال «عريس أوروبا» رقمه القياسي، ونال «اللقب 14» لدوري أبطال أوروبا، بتغلبه على ليفربول بهدف فينيسيوس جونيور، وتألق حارسه كورتوا، وأحبط كل محاولات «الليفر» لإدراك التعادل، كما دخل مدربه كارلو أنشيلوتي التاريخ من أوسع أبوابه، باعتباره المدرب الوحيد الذي نال لقب دوري الأبطال 4 مرات، كما أنه المدرب الوحيد الذي انتزع اللقب في الدوريات الخمس الكبرى، وبات بنزيمة كابتن الريال المرشح الأقوى للفوز بلقب أحسن لاعب في العالم.
××××
يسعى الأهلي المصري والوداد المغربي الليلة لمغازلة «الأميرة السمراء»، أملاً في كسب ودها، وإذا كان الأهلي «حامل اللقب» يسعى لتحقيق إنجاز تاريخي، بالفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي، بمعانقة النجمة الحادية عشرة، فإن الوداد يأمل في استثمار عاملي الأرض والجمهور، على اعتبار أن المباراة تقام بملعبه، والأهم أن الكرة العربية ضمنت الفوز باللقب والتأهل إلى مونديال الأندية مهما كانت نتيجة سهرة الليلة.
××××
انتهى زلزال الدوري الإنجليزي، ولم تنته توابعه، باعتباره الأقوى والأكثر إثارة حتى النهاية، على مستوى العالم، والدرس الأهم في التجربة الإنجليزية، هو أننا لا نلعب كرة قدم، قياساً بما تابعه كل العالم في جولة الختام، إذ حُسمت المسابقة في خمس دقائق، عندما نجح السيتي في تحويل خسارته أمام أستون فيلا بهدفين، إلى فوز مثير بالثلاثة، فتحول حلم «الليفر» بمعانقة اللقب الإنجليزي إلى «كابوس»، وبينما كان «مو صلاح» يحتفل بهدف الفوز في مرمى وولفرهامبتون، اعتقاداً منه بأنه هدف الفوز بالبطولة، إذ بـ «السيتي» يقلب الطاولة ويكسب أستون فيلا ليحتفظ باللقب، معوضاً خروجه من دوري الأبطال.
والأهم أن المنافسة الساخنة ما بين «السيتي» و«الليفر» دارت في جو من الاحترام المتبادل، وإشادة كل منهما بالآخر، من دون أن يشكك «الليفر» في أحقية «السيتي» للفوز باللقب، بينما نال نجوم «الليفر» تحية كبيرة من جماهيرهم التي احتفلت باللاعب أوريجي، باعتباره أحسن لاعب احتياطي، قبل لحظات من مغادرته «قلعة أنفيلد».
××××
للمرة الأولى يتقاسم لاعب أفريقي «المصري محمد صلاح»، لقب هداف الدوري الإنجليزي مع لاعب آسيوي «الكوري سون هيون مين»، وقبل ثلاثة مواسم تقاسم ثلاثة أفارقة «صلاح وساديو ماني وأوباميانج» لقب هداف الدوري، في ظاهرة حدثت للمرة الأولى في بلاد الإنجليز.
إنه «درس إنجليزي» يستحق أن يستوعبه كل العالم.