من تآمر على الأهلي المصري في النهائي الأفريقي وجرده من لقبه وحرمه من تحقيق إنجاز تاريخي بالفوز باللقب للمرة الـ 11 والاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي ؟
هل تآمر الاتحاد الأفريقي وانحاز للوداد ليعوضه عن خسارة اللقب أمام الترجي عام 2019؟
وهل تعمد «الكاف» إسناد مهمة استضافة النهائي للوداد ليسهل مهمته للفوز باللقب للمرة الثالثة، على حساب صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الأفريقي، لاسيما أن نفس الملعب استضاف النسخة الماضية في نهائي الأهلي وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي.
وهل يعني ذلك أن فوزي لقجح رئيس الاتحاد المغربي وعضو المكتب التنفيذي بالكاف بات الرجل الأقوى داخل أروقة جمهورية كرة القدم في أفريقيا؟
كل تلك الأسئلة كانت حديث الصباح والمساء في الشارع الرياضي المصري عقب خسارة الأهلي، وإن كنت أرى أن الوداد استحق الفوز باللقب، حيث تفوق على الأهلي، إدارياً خارج الملعب وفنياً داخل الملعب، وإذا كان الأهلي قد تضرر من إقامة النهائي في ملعب الوداد، فلا يلوم إلا الاتحاد المصري للعبة الذي أخفى الرسالة التي عرض فيها «الكاف» على المصريين استضافة المباراة النهائية لإحدى بطولاته، وغابت مصر عن المنافسة التي انحصرت ما بين المغرب والسنغال لاستضافة نهائي دوري الأبطال، قبل أن تنسحب السنغال، لتفوز المغرب بالاستضافة، وقلت في أكثر من مداخلة إذاعية كيف تريد أن تنجح وأنت لم تدخل الامتحان من الأساس؟
وعلى المستوى الفني، كان الأهلي أبعد ما يكون عن مستواه المعروف، بعد أن فرض وليد الركراكي مدرب الوداد رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب الأهلاوية مستفيداً من احتفاظ موسيماني بالثنائي محمد مجدي أفشة ومحمد شريف على مقاعد البدلاء طوال الشوط الأول.
عموماً لم يعد البكاء على اللبن المسكوب مفيداً، وبات من الأفضل أن يعود الكاف إلى النظام السابق بإقامة الجولة النهائية بنظام الذهاب والإياب، وهو ما يناسب الكرة الأفريقية، لأن إقامة النهائي من مباراة واحدة في بلد محايد لا يحقق الطموحات التسويقية والجماهيرية، وما يصلح في أوروبا لا يصلح بالضرورة مع الكرة السمراء.
××××
قلوبنا مع «الأبيض» غداً أمام «الكنجارو الأسترالي» في المحطة قبل الأخيرة من التصفيات المونديالية، وأتمنى أن يحقق الفريق طموحات جماهيره التي ستحتشد باستاد أحمد بن علي بالدوحة.
ومن هزم كوريا قادر على تخطي أستراليا، إن شاء الله.