تستعد الجماهير الزملكاوية للاحتفال بلقب أطول دوري في العالم، إذا ما واصل الفريق سلسلة انتصاراته، وانتزع الفوز الحادي عشر على التوالي، وذلك في لقاء الاتحاد السكندري غداً، ضمن الجولة الثانية والثلاثين من المسابقة، حيث لم يعد يفصل الزمالك عن اللقب، سوى ثلاث نقاط فقط، ليحتفظ بالدرع للموسم الثاني على التوالي، قبل ثلاث جولات من انتهاء المسابقة.
وإذا ما نجح الزمالك في حصد الدوري، فإنه يكون قد حقق إنجازاً فاق كل التوقعات، قياساً بالظروف الصعبة التي لم يسبق أن مر بها النادي عبر تاريخه بإيقاف القيد فترتين.
ولأن مدربه «البروفيسور» فيريرا يجيد فن التعامل مع الأزمات، فقد نجح في تحويل «المحنة» إلى «منحة»، عندما دفع بعدد من اللاعبين الشباب، أمثال «حسام عبد المجيد، ويوسف أسامة نبيه، ونيمار، وسيف فاروق جعفر»، فأصبحوا بين يوم وليلة من نجوم الفريق، وأسهموا بدور فاعل في النتائج الإيجابية التي يحققها الزمالك في الدوري، وكذلك الفوز بلقب الكأس على حساب الغريم الأهلاوي.
وبات الفريق الزملكاوي قاب قوسين أو أدنى، من الترشح لمواجهة الهلال السعودي على كأس لوسيل في قطر يوم 9 سبتمبر المقبل، في احتفالية غير مسبوقة في ملعب نهائي المونديال الذي يتسع لأكثر من 80 ألف متفرج، ويكفي أن 50% من تذاكر المباراة المرتقبة نفذ، بعد 9 ساعات فقط من طرحها.
×××
ما يحققه الزمالك في آخر موسمين يستحق الدراسة، حيث فاز بثنائية 2021، برغم مغادرة فرجاني ساسي ومصطفى محمد، واقترب من تكرار الإنجاز نفسه هذا الموسم، برغم رحيل أشرف بن شرقي وطارق حامد ومحمد أبو جبل ومحمد أونجم ورزاق سيسيه!
×××
دفع الأهلي فاتورة تغيير الجهاز الفني وسط الموسم، ولا يزال البرتغالي ريكاردو سواريش «الذي خلف موسيماني في مهمته»، يفتش في أوراقه، لتصحيح مسار الفريق من دون قناعة الجماهير الأهلاوية بإمكاناته، ويبدو أنه لن يستمر طويلاً على ضوء النتائج الحالية.
×××
فريق بيراميدز لن يشارك في دوري الأبطال، برغم فوزه بالمركز الثاني خلف الزمالك، بعد أن رشح اتحاد الكرة الفرق التي تمثل الكرة المصرية، في بطولتي أفريقيا على ضوء نتائج الدور الأول، برغم أن الاتحاد الأفريقي منح مهلة لكل الاتحادات لترشيح ممثليها، حتى 31 يوليو الماضي، وللمرة الأولى سيشارك الفريق الثاني في الكونفدرالية، بينما يشارك الفرق الثالث في دوري الأبطال.