ها نحن على أعتاب المئوية على قيام دولتنا.. دولة العز والمجد والرخاء في مختلف المواقع، لنتصدر المشهد في الميادين الاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها، كما أصبحنا مثالاً وقدوة للعديد من الدول في المنافسة على صدارة المشهد، وبشهادة الجميع بأن دولة الإمارات دائماً تقدم العون والسند لأشقائها وأصدقائها في المحن والأزمات أياً كان ومتى ما كان.
ورياضتنا وإن كانت دون الطموح في المشهد، إلا أن المستقبل يبشر بأننا سنحقق المراد ولو بعد حين، لأن قيادتنا تؤمن بأننا لن نحيد عن نهجها في التطور والرقي، بل والمنافسة كغيرها من الميادين.
واليوم وبعد أن حققت رياضة المرأة إنجازات يشار إليها، وأنها في طريقها نحو تصدر المشهد أسوةً برياضة الرجال في الميادين والساحات وفي مختلف الرياضات، أثبتت المرأة مكانتها في مواقع العمل الإدارية والفنية، وحققت نتائج تماثل الرجال من الإنجازات وحققت من الميداليات ما يشجعها على مواصلة المشوار بثقة واقتدار، تحقيقاً لريادة الدولة في المجالات الأخرى.
وتقف سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وراء إنجازات المرأة الإماراتية في مختلف المواقع دعماً للتوازن بين الجنسين، ويعود لسموها الفضل فيما تحقق للمرأة الإماراتية في مختلف الميادين، والرياضية على وجه التحديد. وأمس التقت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بلاعبات نادي الشارقة الرياضي للمرأة تزامناً مع انطلاقة الموسم الرياضي القادم، لتؤكد على دور المرأة المحوري لكونها شريكاً فاعلاً ومؤثراً في مسيرة التنمية الرياضية، ولتؤكد أهمية الدعم المجتمعي والمؤسسي للاعبة الإماراتية في بناء مسيرتها جنباً إلى جنب مع الرجل لتحقيق الإنجازات واعتلاء المنصات في البطولات المحلية والإقليمية بسن التشريعات التي تحقق لها الريادة في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المرأة في السباق نحو الصدارة، بما تهيأت لها من الدعم والإمكانات التي تؤهلها لتحقيق الأهداف المرجوة منها في المحافل الرياضية بعد نجاحها وتميزها في الميادين الأخرى.
وبدورنا نثمن موقف سمو الشيخة جواهر ومطالباتها بدعم مسيرة المرأة الإماراتية رياضياً بكل التشريعات التي تكفل لها تحقيق مبتغاها في تصدرها للمشهد الرياضي أينما تواجدت محلياً وإقليمياً.